التفاصيل الكاملة حول القبض علي الأسري الفلسطينيين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



بعد عملية هروب كشفت للعالم خداع وكذب اسرائيل حوله قوة سجونها التي لا تهزم ولا تخترق ولا يقدر أحد ان يهرب منها، قام 6 من الأسري الفلسطينيين بالهرب من سجن جلبوع الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي، الذي يعتبر من أقوى السجون الإسرائيلية ولم يحدث هروب من السجون الإسرائيلية من أكثر من 20 عاما، وذلك أدي إلي هلع شديدة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.


حيث قامت قوات الاحتلال بالبحث عن الهاربين حتي تمكنت من القبض علي 4 من الأسري الهاربين من سجن جلبوع الإسرائيلي، بواسطة بعض الأهالي من الناصرة التي بلغوا عن الهاربين، وهم فبعد محمود العارضة ويعقوب قادري، زكريا الزبيدي ومحمد العارضة.

لذلك تحاول الفجر رصد الآراء حوله القبض على الأسري الفلسطينيين.


تفاصيل القبض علي الأسري الفلسطينيين

قال مراقبون أن الشاباك الإسرائيلي قد رصد مكالمة هاتفية بين الأسري وأحد القيادات في قطاع غزة، وهذا ماكدت عليها القناة13 الإسرائيلية.


وايضا قال مصدر أمني، إنه تم الإبلاغ عن الاثنين من الأسري الآخرين الذين هربوا إلي الناصرة، حيث قام أحد الأسري بطلب الطعام من أسرة مقيمة في الناصرة المحتلة وحيث قامت تلك الأسرة بالابلاغ عنهم من أجل الحصول على مكافأة مالية رصدتها جيش الاحتلال.

الحرب النفسية

قالت الاستاذة زينب ابراهيم، مديرة إعلام الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر، أن إعادة اعتقال أي أحد من الأسرى المطاردين هو أمر طبيعي، فهم محاصرون داخل كيان محتل ولا مجال للاختباء والتخفي، ويجب ألا تنهزم روحنا المعنوية التي رفعها هؤلاء الأبطال إلى عنان السماء.


واضافت الأستاذة زينب إبراهيم في تصريحات خاصة ل الفجر، إن إعادة اعتقالهم لن يكسرهم وهم أحرار وسيبقون أحرار، وشعبنا أبلى بلاء حسنا في الدفاع عن الأسرى الأبطال ونحن على ثقة بأن شعبنا في الداخل شعب كريم ومجاهد وأبدا لن يقبل أن يكون عونا الإحتلال.


واختتمت مديرة إعلام الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر، ما قيل هى إشاعات مغرضة وحرب نفسية يمارسها الاحتلال لكسر معنوياتنا ومعنويات الأسرى، ويجب ألا ينساق وراءها أحد.


القضية الفلسطينية


أشار الدكتور هشام البلقي، أن عودة أو القبض على الأسري الفلسطينيين يدل علي المشاكل بين الفلسطينيين مع بعضهم البعض، ويدل علي أن هناك بعض ضعاف النفوس داخل المواطنين الفلسطينيين.


واضاف في تصريحات خاصة ل الفجر، أن القضية الفلسطينية لم تحل إلا إذا رجع الشعب الفلسطيني علي قلب رجلًا واحد من أجل عودة الأراضي المحتلة.


نكسة الشعارات


نشر الكاتب أمجد طه الخبير في الشؤون السياسية، عبر حسابه على تويتر، قائلًا: لن ينتصر شعب يربط مصيره بملعقة ونفق، ولن يتقدم شعب في الصباح يرفع الشعارات لتمجيد فرارك من السجن وبالليل يشارك الأمن في اعادتك للسجن. 300الف من ابناء فلسطين يسكنوا الناصرة ورفضوا استقبال السجناء الهاربين بينما في غزة 7 من اسرى إسرائيل معززين مكرمين. نكساتكم من صنعكم.

وأضاف الكاتب أمجد طه، الاحتلال الإسرائيلي قاموا بالتعاون مع عرب48ابناء فلسطين داخل إسرائيل تم اعتقال الفارين من سجن جلبوع، رفض اهل مدينة الناصرة استقبال أو إطعام الهاربين من السجن بل وابلغوا الشرطة عنهم.
واختتم الخبير في الشؤون السياسية، أن الدرس من هذه الواقعة هو لن يتغير واقع شعبك برواية معلقة ولا نفاق الحرية، ولا تعيش وهم البطولة حتي لا تستيقظ علي نكسة الشعارات.


اعتقال الأسري

واستكمل الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس عبر حسابه علي تويتر: قائلًا: أعاد الاحتلال اعتقال أربعة من الستة أسرى الذين انتزعوا حريتهم عبر ‎نفق الحرية فبعد محمود العارضة ويعقوب قادري اعتقل زكريا الزبيدي ومحمد العارضة.



وأكد الكاتب الفلسطيني، لا شك في أن الخبر صعب، لكن لا يجب أن ننسى أن هؤلاء رغم قيودهم هزوا كيان الاحتلال وهزموا منظومته الأمنية وأعادوا قضية الأسرى إلى الواجهة.