المخرج محمد عبدالله لـ"الفجر الفني": "هلاوس" مغامرة كبيرة.. وفن البانتومايم مظلوم في الوطن العربي بالكامل وليس مصر فقط (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر


قال المخرج محمد عبدالله، إن مسرحية "هلاوس"، خرجت للنور بعد مرور 12 عامًا، لافتًا أن هذا العمل يركز علي 4 مدارس تمثيلية وهم المسرح الجسدي والمايم والبانتومايم والمسرح الأسود، حيث يعتمد العرض بشكل أكبر علي الإمكانيات الجسدية للممثلين بدلا من الحوار المسرحي، فهي تجربة استثنائية مختلفة عن العروض المسرحية العادية.



وأكد المخرج محمد عبدالله، لـ"الفجر الفني"، على أن "هلاوس" عبارة عن مغامرة كبيرة من حيث توقيت العرض، وبالأخص الممثلين المشاركين في العرض، حيث أنه يلقبهم بـ"العائدون من الماضي"، لان معظمهم انقطعوا عن المسرح لسنوات طويلة، ولكن مع تناول القصة ذاتها هي تحدي لان مدارس المايم في العالم هي تميل للقيم الإنسانية، ولهذا عندما اختار "تاجر البندقية"، لأنها من أكثر الحباكات تعقيدًا لـ"وليم شكسبير"، مشيرًا إلى أن المسرح الأسود، يتم إتباعه في مصر، ولكن بشكل قليل وفي تجارب قليلة، وعلى على خشبات مسرح محدودة، ولكنه عمل على أن يكون عنصر أساسي في عرض "هلاوس".



ومن ناحية أخرى، أكد المخرج محمد عبدالله أن فن "البانتومايم"، مظلوم في الوطن العربي بالكامل، وليس في مصر فقط، مستدلًا بعد تنظيم مهرجان دولي يجمع كل التجارب، والمواهب وفنانين هذا الفن، فضلًا عن شعوره بالخوف في بداية الأمر منذ 12عامًا، من حيث موقف الدولة والجهات المنتجة.

واختتم حديثه بتقديم الشكر لفريق العمل على بذل أقصى جهد لديهم، لتقديم تجربة "هلاوس"، بشكل احترافي، لافتًا إلى أن عن هناك نوعان من الممثلين مشاركين في العرض، من لهم خبرة سابقة بفن المايم، وآخرون لا تتطلب منهم ذلك بقدر الأداء التمثيلي، لأنه في النهاية عرض مسرحي متكامل يحمل الكثير من فنون الأداء والمسرح، كما أن إخراج العروض الصامتة تختلف عن العروض العادية لأن طريقة تحرك الممثل الصامت تختلف عن طريقة تحرك الممثل المتكلم، الفرق إنني أسعي لإظهار كل مواهبه، وكيف يقدم حركة أكثر تعبيرًا عما بداخله، فأنا أتعامل مع حواسه.

وأضاف، أنه شعر بحلاوة نجاح تجربة "هلاوس"، بعد الانتهاء من ثالث ليلة عرض، لافتًا أن العرض يتطور في ليلة بعد ليلة، حتى يتم إرضاء الجمهور وتقديم عملًا يليق بهم.



يذكر أن "هلاوس"، بطولة معتصم شعبان، وجورج فوزي، ومصطفي حزين، وعمر عز، وعبدالله سلطان، وعبدالرحمن القاضي، ونسمة عادل، ويشارك في الأداء كل من ريم عصام وأميرة إبراهيم وإعداد وإخراج وإعداد موسيقي محمد عبدالله.

 كما شارك في تدريب الممثلين كل من مصطفى حزين وأحمد نجدي "أوسكار"، قام بمكساج الصوت يسرا توفيق وتنفيذ الصوت عمر شقير، والديكور إهداء الفنان عمرو عبدالله، والإضاءة إهداء الفنان أبو بكر الشريف وتصميم وتنفيذ الملابس أميرة صابر، وإكسسوار هاجر كمال، وماكياج وأقنعة محمد فوزي "بكار"، ومساعدين إخراج تحت التمرين يوسف هاني وبسمة ناروز، ومروة حسن مساعد مخرج ، واحمد رضا مخرج منفذ، وشكر خاص لميريت ميشيل وأحمد فؤاد وأحمد الشاذلي ومحمد حجازي.