مقتل شقيق نائب الرئيس الأفغاني السابق برصاص طالبان
أعلن ابن شقيق صالح، اليوم السبت، إن طالبان اطلقت الرصاص علي شقيق أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني السابق وسائقه في محافظة بنجشير الشمالية.
وقال شريش صالح إن عمه روح الله عزيزي كان متوجهًا إلى مكان ما مستقلا سيارة يوم الخميس عندما أوقفه مقاتلو طالبان عند نقطة تفتيش. واضاف" أطلقت طالبان النار عليه وعلى سائقه عند نقطة التفتيش". ولم يتم الرد على الفور علي رسالة تركت للمتحدث باسم طالبان يوم السبت.
وقال شريش صالح إنه لم يتضح إلى أين كان عمه، المقاتل المناهض لطالبان، متجهًا عندما اطلقت عليه طالبان النار موضحا إن الهواتف لا تعمل في المنطقة.
وقاد أمر الله صالح القوات التي تقاوم طالبان في بنجشير، التي كانت آخر مقاطعة معوقة يجتاحها حكام أفغانستان الجدد. ويُزعم أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر قيام طالبان بإطلاق النار على المقاتلين المناهضين لهم في بنجشير الذين اعتقلتهم.
وقد غادر أكثر من 250 أجنبيًا أفغانستان في الأيام الثلاثة الماضية، كما يقول زلماي خليل زاد، المبعوث الخاص لواشنطن. وأشاد خليل زاد، في سلسلة تغريدات ب"تعاون طالبان في هذا الجهد المهم"، لرحيل رعايا أجانب مؤخرا من أفغانستان. وكتب على تويتر "سنواصل التواصل مع حكومة قطر وطالبان وآخرين لضمان المرور الآمن لمواطنينا وغيرهم من الرعايا الأجانب والأفغان الراغبين في المغادرة".
ومع ذلك، لا يزال مئات الأفغان، بمن فيهم مواطنون أمريكيون وحاملو البطاقة الخضراء، عالقين في مزار الشريف بشمال أفغانستان في انتظار إجلاؤهم لكن أوقفو حكام طالبان طلبهم وثائق سفر.