مصطفى حزين لـ"الفجر الفني": دروي فى "هلاوس" معقد جدًا.. وفرحة الجمهور بالعرض أسعدتني (فيديو)

الفجر الفني

مصطفى حزين
مصطفى حزين


قال الفنان مصطفى حزين، إنه يجسد دور معقد فى مسرحيه "هلاوس"، والتي تعرض على خشبة مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وهى الفكرة الأقدم والامتداد لشخصية المؤلف داخل العرض أيضا، بالإضافة إلى أنه الفكرة الأساسية للمخرج وهو الوحيد الذي يستطيع الحديث معه.

وأكد "حزين"، لـ"الفجر الفني"، أن الأدوار المختلفة الذي جسدها أرهقته حتى يستطيع أن يقدم جميع الشخصيات بالشكل المطلوب واللائق بالجمهور الذي حرص على حضور العرض، لافتًا أن المشهد الذي أثار دهشة الجمهور وتفاعلوا معه بالتصفيق الحاد الذي ملأ أرجاء المسرح، هو يقدمه بشكل مستمر في مصر وخارجها، وهو لون من ألوان الفنون في عالم البانتومايم.

على صعيد آخر ناشد الفنان، مصطفى حزين، المسئولين فى وزارة الثقافة، أن تؤمن بفن البانتومايم ومقدميه من جميع المحافظات والأعمار المختلفة، حيث لا يوجد مدرسة واحده فقط لتعليم فن "البانتومايم، والمايم"، مشير إلى أن تجربة "هلاوس"، خرجت للنور بعد مرور 12 عامًا.

ومن ناحية أخرى تحدث، عن أسباب انقطاعه عن تقديم فن "البانتومايم" داخل مصر، بعد أن قدم لفترة عروضه الخاصة في أماكن خاصة حصل من خلالها على تقدير معنوي ومدي، حتى أستطاع أن يتجول بأعماله المختلفة خارج مصر، وأن السبب فى عودته للعرض في مصر مرة آخرى هو أنه واحد من أصحاب رحله الكفاح مع المخرج محمد عبدالله، منذ سنوات مضت، وشاهد على المعاناة التي مر بها حتى حصل على موافقة من وزارة الثقافة بعرض هذه التجربة وخروجها للنور.

يذكر أن "هلاوس"، بطولة معتصم شعبان، وجورج فوزي، ومصطفي حزين، وعمر عز، وعبدالله سلطان، وعبدالرحمن القاضي، ونسمة عادل، ويشارك في الأداء كل من ريم عصام وأميرة إبراهيم وإعداد وإخراج وإعداد موسيقي محمد عبدالله.

 كما شارك في تدريب الممثلين كل من مصطفى حزين وأحمد نجدي "أوسكار"، قام بمكساج الصوت يسرا توفيق وتنفيذ الصوت عمر شقير، والديكور إهداء الفنان عمرو عبدالله، والإضاءة إهداء الفنان أبو بكر الشريف وتصميم وتنفيذ الملابس أميرة صابر، وإكسسوار هاجر كمال، وماكياج وأقنعة محمد فوزي "بكار"، ومساعدين إخراج تحت التمرين يوسف هاني وبسمة ناروز، ومروة حسن مساعد مخرج ، واحمد رضا مخرج منفذ، وشكر خاص لميريت ميشيل وأحمد فؤاد وأحمد الشاذلي ومحمد حجازي.