شاب يخترع ماكينة لمضاعفة قدرة للمحركات.. ويطالب الدولة بتبني مشروعه (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


رغم ظروفة المعيشية، اجتهد لتحقيق الذات مايكل روماني، أحد شباب مدينة الغردقة، يحصل على براءة اختراع وطنى رقم 29573 بتاريخ 31 ديسمبر 2019، بمسمى الرافعة الحصانية أو ماكينة مضاعفة القدرة الميكانيكية للمحركات، بمجهوداته الشخصية.

وصف الإختراع

وأوضح الشاب مايكل روماني، أن ماكينة مضاعفة القدرة الميكانيكية للمحركات، عبارة عن صندوق يشبه صندوق التروس التقليدي من حيث طريقة التثبيت والتوصيل مع أى محرك ولكن يختلف فى أنه ينتج نفس سرعة المحرك وضعف عزمه أى مضاعفة القدرة.

مكونات الإختراع

وعن مكوناتها، قال إنها تتكون من عدد إثنان عمود مرفق أحدهم للقدرة المدخلة والآخر للقدرة الناتجة ويعمل مابينهم مجموعة من الروافع والتروس بطريقة مبتكرة، حيث أن فكرة الماكينة تعديل، لروافع النوع الثانى الميكانيكية المكونة من زراع قوة وزراع مقاومة ومحور ارتكاز،عندما يتحرك زراع القوة حول محور ارتكازه يتحرك معه زراع المقاومة فى نفس الاتجاه بمقدار نصف المسافة وضعف العزم اذا كان يقع فى منتصف المسافة بين محور الارتكاز وزراع القوة.


فوائد الإختراع

وأشار مايكل روماني خلال حديثة مع "الفجر"، إلى أن الجديد الذي تقدمه الماكينة أن زراع القوة يتحرك مع زراع المقاومة بنفس المسافة وضعف العزم مع توصيل زراعين القوة والمقاومة بعمودين مرفق.

الفائدة من الماكينة والفرص الاستثمارية المتوقعه منها

الماكينة هى الأولى عالمًيا من حيث المبدأ والتصميم ولا تحتاج تكاليف تطوير كبيرة قياسا بمجالات انتاج أو تخزين الطاقه الأخرى كما يمكن تصنيع جميع الاجزاء محليا وبجوده عالية كما تتميز بإمكانية مضاعفة القدرة الميكانيكية الناتجة، عدة مرات عن طريق ربط أكثر من مرحله معا، حيث يمكن مضاعفة القدرة بصورة لا نهائية بعدد كبير من المراحل وذلك من الناحية النظرية، كما تتعدد مجالات استخدام الماكينة وفائدتها وذلك على سبيل المثال ليس الحصر:

الماكينة تتميز بانتاج قدرة ميكانيكية مضاعفة من المحركات بصفه عامة أو أى مصدر حركه دورانيه عن طريق توصيله بالماكينة، استخدام محركات اقل قدرة واستهلاك لنفس الغرض الحالي، فى حال الاستخدام مع السيارات الكهربائية استخدام بطاريات أقل سعة شحن وأقل ثمنًا وأقصر فترة شحن وأكثر أمان من خطر الإشتعال أو استخدام البطاريات الحالية.

كما أن الماكينة تمكن السير ضعف المسافة تقريبًا بالشحنة الواحدة ما يقلل مرات الشحن ويقليل الأحمال عن شبكة الكهرباء، وبالتالي المساهمة بشكل كبير فى خفض الانبعاث البيئية الضارة، المساهمة فى خفض تكاليف نقل البضائع والأفراد مما ينعكس بالايجاب على المجتمع، المساهمة فى خفض تكاليف تشغيل المصانع اذا تم توصيل الماكينة مع محركات أقل قدرة كهربية، وبالتالي ينعكس بالايجاب على أسعار السلع، المساهمه فى كبح زيادة الطلب على عنصر الليثيوم المستخدم فى صناعة البطاريات وهو عنصر ضار بالبيئه والانسان وبالتالى عدم زيادة تكاليف السيارات الكهربائية مستقبلًا بشكل مطرد، انتاج ضعف القدرة اذا استخدمت الماكينة باحجام تتناسب مع توربينات الغاز بمحطات توليد الكهرباء مما يقلل تكاليف الانتاج والانبعاثات البيئية الضارة.

وناشد مايكل روماني، الرئيس عبد الفتاح السيسي وراعى الشباب، بالاهتمام بهذا الإختراع وذلك من أجل الارتقاء بالصناعة في مصر كما وعدنا، مشيرًا أنه على أمل كبير في استجابة الدولة بتبني اختراعه.