حكاية فيلم.. "الراقصة والسياسي" لاقى وحيد حامد صدام كبير مع الرقابة

الفجر الفني

الراقصة والسياسي
الراقصة والسياسي



حكاية فيلم اليوم مع واحد من أهم أفلام نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد، والذي حقق نجاحًا كبيرًا، وهو "الراقصة والسياسي".

بدأت الحكاية قامت نبيلة عبيد، بشراء رواية الكاتب الكبير احسان عبد القدوس، وأعطتها للمنتج إبراهيم شوقي، وهو أول من أطلق عليها لقب نجمة مصر الأولى حتى يكتب السيناريو فأعطاها لـ وحيد حامد، حتى يكتب السيناريو والحوار لها فقال وحيد خلال شهر هكتب وأكلمك حتى تأتي ويقرأها لها بالمكتب.

وبالفعل بعد شهر تحدث إليها وذهبت له عند إبراهيم شوقي، المنتج في مكتبه وكانو سعداء وهم يستمعون للسيناريو والحوار، وبعد ذلك رشح لهم وحيد حامد، المخرج سمير سيف، فأخذ السيناريو وقرأه.

بدأت التحضيرات والإستعداد للتصوير وجلس معها قبل التصوير مرة واحدة فقط لفهم الشخصية كيف ستظهر على الشاشة وشرح لهم بكل سهولة في جلسة واحدة المطلوب، وأثناء التصوير كان الجميع في حالة من التوهج والانسجام سواء من التمثيل أو الإخراج أو التصوير.

كان اختيار الفنان صلاح قابيل، بالإجماع نبيلة عبيد، ووحيد حامد، وسمير سيف، لرؤيتهم بان الدور يصلح له وسيقدمه باقتدار، وهو ما حدث بالفعل.

أما عن الموسيقى داخل الفيلم للرقصات كانت الموسيقار خالد الأمير، فهو صاحب موسيقى الرقصة الشهيرة بالفيلم التي رقصت فيها نبيلة عبيد، بالفرح وصلاح وزوجته بالفيلم جالسين وهي تمر راقصة بجواره لأنكثيرون ينسبون الموسيقى لمحمد سلطان.

أما مزيكا الكباريه لمحمد سلطان ومزيكا رقصتها للضيف بالفندق عندما أخذوها له لفاروق سلامة وكذلك مزيكا رقصة الفسحة في شم النسيم بأحداث الفيلم لفاروق أيضًا.

وكان وحيد حامد، في صدام كبير مع الرقابة بسبب الفيلم لطبيعته الجريئة ووالواضحة بشكل جعلهم يصطدمون معه.

الراقصة والسياسي هو قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس والقصة تتناول بعض أنواع الظلم والتعسف في استعمال السلطة وضياع الأخلاق. ومن غير شرعية للعلاقة بين السياسة وراقصة معروفة والكشف عن أسرار وخبايا كبار المسئولين في الدولة، بطولة الفنانة نبيلة عبيد صلاح قابيل ومصطفى متولي.

العمل تم عرضه عام 1990، وقد حقق نجاحاُ كبيرًا حينها، وهو من تأليف وحيد حامد وإخراج سمير سيف.