توقيع شراكة مع الاتحاد الأوروبي لتنفيذ "زراعة ذكية مناخيًا" ببني سويف

محافظات

بوابة الفجر


شهدت محافظة بني سويف، تنظيم احتفالية توقيع اتفاقية بين مؤسسة كير مصر للتنمية مع 11 جمعية أهلية "5 جمعيات من بني سويف و6 من أسيوط" لتنفيذ مشروع زراعة ذكية مناخيًا من أجل الحياة، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وشارك فى الاحتفالية عدد من التنفيذيين المعنيين وممثلي الجمعيات الشريكة وممثلي مديريات الزراعة والتضامن الاجتماعي وممثلي إدارة التعاون الدولي بديوان عام المحافظة، فضلا عن مشاركة رؤساء مجالس الإدارات بالجمعيات الشريكة بالمحافظة.

وقالت مؤسسة كير مصر للتنمية، في بيان لها، إنها أطلقت مشروعها الأول حول التغيرات المناخية "زراعة ذكية مناخيا من أجل الحياة" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والذي يهدف إلي دعم مشاركة المجتمع المدني والشباب في التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره في مصر، بتمويل قدره 1 مليون يورو ويهدف إلي العمل على المستوى المجتمعي لتنفيذ التدخلات التي يقودها المجتمع والتي تشجع على ممارسات زراعية ذكية مناخيًا من خلال أشراك منظمات المجتمع المدني والجمعيات التعاونيةالزراعية والشباب مع التركيز على مشاركة المرأة في هذه التدخلات.

وأضافت: "تبني المشروع استراتيجية التخطيط بالمشاركة حيث تم دراسة الوضع الحالي للمجتمعات المرشحة للعملوإشراك المجتمع المستهدف فى تحديد الاحتياجات وإعداد المقترحات التمويلية بناء على الاحتياجات المجتمعية التى تم تحديدها بشكل تشاركيوقد بدأ العمل بالمشروع بتدريب الجمعيات التي تم اختيارها بشكل تنافسيعلي مفاهيم التغيرات المناخية والممارسات الزراعية الذكية مناخيا ومنهجية التخطيط بالمشاركة وكيفية كتابة المقترحات بمنهجية التخطيط بالسيناريو مرورا بعدد من الخطوات والمراحل قبل الاختيار النهائي للمشروعات التي سيتم تمويلها من خلال برنامج المنح".

وتابع البيان: من خلال برنامج المنح التابع لمشروع "زراعة ذكية مناخيا من أجل الحياة"، ستقوم 11 منظمة مجتمع مدنى بكل من بنى سويف وأسيوطبتنفيذ 11 مبادرة مجتمعية تنموية تهدف إلى رفع وعي المزارعين والمجتمع بشأن مفاهيم التغير المناخي وبناء قدرتهم على التصدي للأزمات الناجمة عن هذه الظاهرة، والتحول من الممارسات التقليدية في ما يخص الزراعة أوعمليات الإنتاج الزراعي إلى ممارسات الزراعة الذكية مناخيًا والتيمن شأنها أن يكون لهامردودإيجابي مباشر على إنتاجية صغار المزارعين والمزارعات وتحسين أحوالهم المعيشية.

ومن ضمن تطبيقات الممارسات الزراعية الحديثة، يأتي استخدام الطاقة الشمسية في ماكينات الري وترشيد الري من خلال تبطين المساقى وإنشاءنظم إنذار مبكر والعمل علي تحسين خواص التربة والتخلص الآمن من المخلفات الزراعية والحيوانية وإعادة استخدامها في صورة أعلاف وأسمدة عضوية وعمل نماذج إرشادية وتوزيع مستلزمات إنتاج وزراعة أصناف من التقاويتتحمل الظروف المناخية الصعبة وتعزيز القيمة المضافة من خلال إعادة تصنيع المنتجات الزراعية.

وأشار البيان، إلى أن المشروع يستهدف ما يقرب من 5000 مزارع علي ان يكون 25% منهم علي الأقل سيدات، وسوف يتم تنفيذ المبادرات المجتمعية بمحافظة بني سويف بعدد من المجتمعات بمراكز: الفشن وببا وبني سويف واهناسيا، بينما يتم التنفيذ بمراكز: ساحل سليم ومنفلوط والدوير وأبنوب والقوصية والبدارىفي أسيوط.

وأكد البيان، أن المشروع يتبني آليات الرقابة والمساءلة الاجتماعية حيث يعمل في كل محافظة من خلال جمعية الاتحاد النوعي لحماية وتحسين البيئة ببني سويف والجمعية المصرية الزراعية بأسيوط علي إشراك الشباب في الرقابة علي المشروعات وتطبيق أدوات وآليات الرقابة والمساءلة الاجتماعية داخل المشروع.