آخرها بث الفوضى.. تعرف على محاولات الإخوان للانقلاب على المسار السياسي بالسودان

تقارير وحوارات

سودانيون
سودانيون


محاولات عديدة من جماعة الإخوان الإرهابية للانقلاب على المسار السياسي في السودان عقب نجاح الثورة الشعبية في الإطاحة برموز الجماعة وعلى رأسهم عمر البشير، ومنذ ذلك التوقيت تعددت مُخططات الإخوان في السودان بهدف العودة إلى مفاصل الحكم عبر بث الفوضى والإرهاب في البلاد على غرار ما فعله تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر عقب سقوط حكمهم.

وفيما يلي يرصد "الفجر" عدة وقائع تؤكد سير الإخوان على نهج إجرامي لتنفيذ مُخططات تخريبية بالبلاد

في بيان صدر أمس الثلاثاء لمجلس الوزراء السوداني، أكد أن جماعة الإخوان تهدف إلى الانقضاض علي الثورة وإثارة الاضطرابات الأمنية في البلاد وذلك باستخدام أساليب عده، كما ظهر بالعاصمة السودانية الخرطوم عصابات تعتدي على المواطنين في الأحياء السكنية، وتمارس والترويع والشغب وإثارة الذعر مستخدمة الأسلحة البيضاء، لذا ما هي ابرز خطوات الإخوان للعمل علي فشل وزعزعة الاستقرار للسلطة الانتقالية في السودان.

وتعهد البيان بالردع التام والكامل لجماعة الإخوان بإعاقة الانتقال الديمقراطي مؤكدا أن الحكومة ستتصدي لكل هذه المحاولات، وان حكومة الثورة التي جاءت بالتضحيات الجسام تمتلك اﻹرادة والعزم لتأمين المواطنين.

مخططات الإخوان في السودان لزعزعة السلطة الانتقالية.

وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمواطنين فتحوا الرصاص الحي على مجموعة من العصابات حاولت التسلل إلى المنازل نهارا في أحد الأحياء السكنية بالخرطوم الشيء الذي أثار غضبا واسعا بين المواطنين.

كما تسعى جماعة الإخوان الي محاولات تخريبية لإجهاض الثورة السوداني، ومنذ بزوغ فجر الخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية في السودان، بعزل الرئيس عمر البشير في 11 أبريل 2019، ووعي الشارع السوداني، وكراهيته لجماعة الإخوان الإرهابية، ويقظة قيادة السلطة الانتقالية، شكلا كلمة السر في إجهاض المخططات الاخوانية ضد السودان، وجعلها مجرد تحركات وضجيج دون فاعلية، وتلك التحركات كانت ترمي لزعزعة الحكومة الانتقالية.

محاولة الإخوان للانقلاب في جهاز المخابرات للحكومة السودانية

وكان هناك عملية تمرد علي هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات السوداني، منتصف يناير الماضي، تلك المحاولة التي هدفت إلى ضرب الأمن والاستقرار في البلاد، لكن تم دحرها بواسطة القوات المسلحة خلال ساعات معدودة وعمدت الجماعات الإخوانية لتشعل الفتنة القبلية في شرق السودان، وغربه وجنوبه بشكل متزامن عبر بقايا نظام الإخوان البائد في الولايات الإقليمية، وذلك ضمن مخطط ما يعرف بـ"شد الأطراف" لإرهاق الحكومة الانتقالية.

لكن السلطة الانتقالية سارعت بوأد الفتنة القبلية في مناطق، كسلا وبورتسودان، وجنوب دارفور، وكاد قلي، عن طريق إجراء مصالحات اجتماعية بين المكونات القبلية المتصارعة، لتخيب معها آمال الدوحة، كما ان الشعب السوداني يحرس ثورته بوعي، وظهرت جماعة الإخوان علي حقيقتها أمام الشعب السوداني بعد الفترة الأحداث الاخيرة، مما سيجعل رجوعهم للسطة أمر مستحيل.

مظاهرات الإخوان

وفي يوليو العام الماضي خرجت مظاهرات عقب صلاة الجمعة في وسط وأطراف الخرطوم، احتجاجًا على التعديلات القانونية التي تسقط تجريم الردة وختان الإناث، وقامت الشرطة السودانية بأغلاق الطرق القريبة من القصر الرئاسي، كما أغلقت الجسور التي تربط مدن الخرطوم، وذلك تجنبا لخروج الوضع عن السيطرة، واستغل جماعة الإخوان التعديلات التي قامت بها الحكومة الانتقالية، للطعن فيها وإظهارها بمظهر العداء للإسلام.

وتراجعت حركة التظاهرات الإخوانية التي بدأوها يوم 14 ديسمبر الماضي بالتزامن مع النطق بالحكم في قضية المعزول عمر البشير، بعدما واجهها الشارع بحالة من السخرية، وتصدت لها القوات الأمنية بالحسم اللازم، إذ لم يعد لها وجود على أرض الواقع حاليا.

محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني

وفي مارس العام الماضي كان قد أعلن التليفزيون السوداني، تعرض رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من محاولة للاغتيال، أثناء ذهابه الي لمقر عمله من خلال تفجير استهدف موكبه، ولم يسفر الهجوم عن وقوع أي إصابات، فيما نقل رئيس الحكومة الانتقالية إلى مكان آمن، بحسب مصادر رسمية سودانية.

وكان يشكل هذا الهجوم الإرهابي امتدادًا لمحاولات سقوط الحكومة الانتقالية وإجهاضها، وهي محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى كما أن محاولات الإخوان للرجوع للسطلة مرة أخري كلها بات بالفشل.