تعرف على أفضل 10 أفلام الزمن الجميل حققوا أعلى ايرادات في السينما المصرية

الفجر الفني

بوابة الفجر



تمتلئ أدراج مؤسسات السينما بعشرات القوائم التي تتحدث عن أهم الأفلام، وأكثرها حصولًا على جوائز، أو تلك التي أسهمت في صنعها، أو قوائم عن الأفلام الأعلى إيرادًا.

تعد الفترة من نهاية الأربعينيات وحتى نهاية الستينيات بمثابة العصر الذهبي للأعمال الكلاسيكية، التي أثبتت أن رواجها يظل قائمًا مع مرور عشرات السنوات.

رغم مرور عشرات السنين يبقى فيلم “غزل البنات” واحدا من أهم الأفلام العربية، والذي بالفعل يحتل المركز التاسع في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

في يوم 8 يونيو 1949 توفي الريحاني بسبب مرضه، وكانت صدمة للجميع ولكن بالنسبة لمنتج الفيلم أنور وجدي كان يجب عليه التفكير في طريقة لينهي الفيلم بشكل جيد بعد وفاة البطل الذي لم يكمل مشاهده الأخيرة، فلجأ أنور إلى تغيير النهاية، ويقال إن المشهد المتبقي كان يجمع بين الباشا سليمان نجيب وليلى مراد والريحاني الذي يحاول إقناع الباشا بزواج ليلى وأنور.

أنور وجدي والذي اعتاد تسويق أفلامه بطرق مختلفة، عرض الفيلم بعد وفاة الريحاني في إشارة إلى أنه آخر أعماله، وقرر أنور أن العرض الأول للفيلم سيقتصر فقط على السينما المقابلة لأحد مقاهي شارع عماد الدين والتي اعتاد أن يجلس عليها الريحاني، كتخليد لذكرى “الضاحك الباكي” لكن في الواقع هذا القرار جعل الفيلم يحقق إيرادات هائلة واستمر فترة طويلة بالسينما.

فيلم العزيمة كأفضل فيلم في تاريخ السينما المصرية، أُنتج عام 1939 من تأليف وإخراج كمال سليم، وشارك في بطولته الفنان حسين صدقي وأنور وجدي وفاطمة رشدي. تدور قصة الفيلم حول شاب فقير “حسين صدقي” يحب جارته ” فاطمة رشدي” ويتفق الاثنان على الزواج لكن ظروف “صدقي” المالية كانت غير مستقرة فهو لم يكن يملك ظهير مالي حتى يدخل في شراكة مع أحد أصدقائه في شركة استيراد وتصدير. ثم يتمكن صدقي من الزواج من فاطمة رشدي لكن تحدث أزمة الفيلم ويُتهم صدقي بالسرقة فيضطر لترك الشركة والعمل بوظيفة صغيرة تجعل زوجته تطلب منه الطلاق. وتنتهي القصة إلى محاولة صدقي إعادة الثقة لنفسه وبالفعل يتمكن من هذا وتعود له زوجته في نهاية الفيلم.

فيلم شباب امرأة، دراما مصرية خالصة يحتل المركز السادس في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، باستفتاء النقاد، ووصفه النقاد بأنه أحد العلامات التاريخية في السينما المصرية.

فيلم بداية ونهاية، ويعتبر الفيلم من كلاسيكيات الأفلام المصرية، وأول فيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير نجيب محفوظ، وقد رشح الفيلم لنيل جائزة مهرجان موسكو السينمائي عام 1961، وحصلت سناء جميل على الجائزة الثالثة لأفضل ممثلة عالمية، وحقق ايرادات عالية.

يظل فيلم "ابن حميدو" واحد من أكثر الأعمال الكوميدية فى تاريخ السينما المصرية، حيث قدم هذا الفيلم كل من أحمد رمزى واسماعيل ياسين وهند رستم وعبد الفتاح القصرى وزينات صدقى وإخراج فطين عبد الوهاب، تكلف 18 ألف جنيه فقط، ولكنه حقق إيرادات وصلت لـ 300 ألف جنيه.

فيلم "دعاء الكروان" وعرض في نوفمبر عام 1959، وروى الدكتور طه حسين نهاية الفيلم بصوته، ونجح الفيلم بعد سنوات من احتلال مراكز متقدمة في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، وحقق ايرادات ضخمة حينها.

فيلم "مراتى مدير عام" الفنانة الكبيرة شادية، والفنان الكبير صلاح ذو الفقار، وهو الفيلم الذي حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى الإيرادات وعلى المستوى الجماهيري.

فيلم "الزوجة 13" حقق نجاح كبيرا وكانت تجربة كوميدية ورومانسية رائعة، وبعد هذا النجاح قرر صناع السينما تكرار هذه التجربة من خلال عمل فيلم لنفس الدويتو.

تكالب الجمهور في محافظات مصر على مشاهدة فيلم "الفتوة" الذي شاركه البطولة الفنان القدير زكي رستم، وذلك بعد مرور 20 سنة على إنتاج فيلم "الفتوة" في خمسينيات القرن الماضي حيث كان الفيلم يتحدث عن هريدي الصعيدي الباحث عن الرزق في سوق الخضار، الذي عانى كثيرًا في السوق من أسلوب الطاغية أبوزيد المتحكم في السوق حتى عرف هريدي أسلوب السوق، وتحول كطاغية مثله، ويتم القبض عليه في النهاية مع انتظار السوق لشخص آخر يؤدي أدوار السابقين.

فيلم "دعاء الكروان" يعد من بين أفضل الأفلام التي قدمتها السينما المصرية فقد جاء في الترتيب السادس في قائمة أفضل عشرة أفلام في تاريخ هذه السينما، وحقق حينها ايرادات ضخمة.