ندوة عن دور التكنولوچيا في تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة (صور)
تصدرت التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة ودورها المشهد في اليوم الثاني لفعاليات المؤتمر النوعى الأول الذى ينظمه المركز بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بالدقهلية بجامعة المنصورة والذى يقام تحت عنوان "القوى الناعمة وتأثيرها على حياة الأشخاص ذوى الإعاقة" وتحت شعار " أمهات محاربات".
وتضمنت فعاليات اليوم جلسة نقاشية بعنوان "دور التكنولوچيا المساعدة فى تحسين جودة حياة ذوى الإعاقة" على برعاية كل من الأستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط- رئيس جامعة المنصورة والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، وريادة كل من الدكتور محمود المليجى - نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية المجتمع والدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب خلال الفترة ٧ إلى ٩ سبتمبر ٢٠٢١ بقاعة المؤتمرات بالجامعة.
وأدارت الجلسة الدكتورة إيمان أبو الفضل نائب مدير مركز خدمات الاشخاص ذوى الإعاقة جامعة المنصورة ومنسق عام المؤتمر، بمشاركة كل من الدكتور محمود عبد السميع نائب مدير مركز طه حسين لخدمة ذوى الإعاقة جامعة الإسكندرية، الدكتور مينا ميشيل مدرس العمارة بكلية الهندسة جامعة المنصورة، الأستاذة رحاب العشماوى - مدير وحدة التضامن الاجتماعى بالجامعة،الطالب يوسف زايد طالب بكلية الآداب بالجامعة وممثل الطلاب بمركز خدمات الأشخاص ذوى الإعاقة بالجامعة.
وبحضور كل من الدكتورة أمينة شلبى مقرر المجلس القومى للمرأة بالدقهلية ورئيس المؤتمر، الدكتورة سماح رمضان خميس مدير مركز خدمات ذوى الأعاقة جامعة المنصورة ومقرر المؤتمر، الأستاذة إيمان طرشوبى - مقرر مناوب فرع المجلس القومى للمرأة بالدقهلية ومنسق عام المؤتمر، عدد من أساتذة وطلاب الجامعة وأعضاء كل من المجلس القومى للمرأة بالدقهلية ومركز خدمات ذوى الإعاقة جامعة المنصورة.
ومن جانبها أشارت الدكتورة إيمان أبو الفضل إلى أهمية دمج ذوى الهمم فى المجتمع فى ضوء التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية بمعاناة ٢٠ مليون شخص حول العالم من إعاقات بصرية و٧٠ مليون شخص فى العالم من إعاقات حركية و٣٦٠ مليون شخص من إعاقات سمعية.
وأضافت أنه من الضرورى توفير بيئة دامجة لذوى الهمم عن طريق توظيف التكنولوچيا لخدمتهم وتوعية المواطنين بأهمية دمجهم فى المجتمع.
فيما أكد الدكتور محمود عبد السميع على أهمية الاتاحة الرقمية لذوى الهمم فى ظل التقدم فى مجال التحول الرقمى الذى تشهده مصر.
واستعرض عدة تطبيقات تساعد ذوى الهمم مثل اهتمام جوجل كروم وفيس بوك بتوفير خدمة السرد الصوتى لوصف الصور وتطبيقات على الموبايل لقراءة العملات النقدية.
وسرد الدكتور مينا ميشيل دور تطبيقات التكنولوچيا الحديثة مثل خرائط جوجل فى مساعدة ذوى الهمم فى التنقل من مكان لآخر.
ونوه بتوجه الدولة لتوافر كود الإتاحة فى المبانى السكنية الجديدة بحيث يمكن لذوى الهمم خاصة الحركية دخول هذه المبانى والخروج منها بسلالة.
وصرحت الأستاذة رحاب العشماوى بأن وحدة التضامن الاجتماعى بالجامعة تستهدف توفير الخدمات الاقتصادية والاجتماعية للطلاب(دفع مصروفات دراسية ومصرفات الإقامة بالمدن الجامعية لغير القادرين عامة وذوى الهمم خاصة)، توفير أطراف صناعية لذوى الهمم ومترجمين الإشارة لضعاف السمع، التعريف بمبادرات وزارة التضامن الاجتماعى لدعم ذوى الهمم.
واستعرض الطالب يوسف زايد الأدوات المساعدة لذوى الإعاقة الحركية مثل الكرسى المتحرك اليدوى وتطوره إلى كرسى كهربائى، والأطراف الصناعية والعكاز، استخدام هاتف سميث الذى يعمل بإيماءات الرأس أو بالبصمة الصوتية.