عودة المواطن المصري "كريم أحمد توفيق" من الإمارات غدًا لاستكمال علاجه
تواصلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع المواطن المصري أحمد توفيق، والد المواطن المقيم بالإمارات "كريم أحمد توفيق"، والمصاب بسكتة دماغية والعديد من المضاعفات الصحية الأخرى، فور استغاثته عبر إحدى القنوات التليفزيونية، لطمأنته والتأكيد له أنها تتابع عن كثب حالة نجله، حيث تم التنسيق لعوده غدًا لاسكمال علاجه بإحدى المستشفيات بمصر.
وجاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جانبها، وجهت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة رسالة شكر وتقدير لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة دبي، على استجابته الكريمة والفورية وتوجيهاته بتحمل حكومة دبي تكلفة سفر المواطن المصري "كريم أحمد توفيق" المتواجد في مستشفى بدبي في دولة الإمارات، لاستكمال مراحل علاجه في مصر، كما وافق سموه على مرافقة طبيب وممرضة من مستشفى العلاج بالإمارات خلال رحلة عودته، ما يعكس عمق العلاقات بين مصر والإمارات على كافة المستويات.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أنه تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية حيث تم التواصل مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم التنسيق والاتفاق على استكمال علاج المواطن "كريم أحمد توفيق"، بمستشفى عين شمس التخصصي، فور عودته إلى مصر، وقد وتم إرسال التقرير الطبي الخاص بالحالة للوزارة للاطلاع عليه، كما تم ربط المستشفي المعالج بالإمارات بمستشفي عين شمس التخصصي حول الحالة الطبية للمواطن المصري وما تحتاجه حالته من أساليب علاج.
كما قامت وزيرة الهجرة بالتنسيق مع السيد/ محمد منار عنبه وزير الطيران المدني، والذي بدوره أعطى توجيهاته لمكتب شركة مصر للطيران في دبي بتوفير كل ما يلزم لحالة المواطن على الطائرة، حيث يحتاج إلى إفراغ ستة مقاعد على متن الرحلة ليتمكن من السفر بسرير مجهز إضافة للطاقم الطبي المرافق.
كان والد المواطن "كريم أحمد توفيق" قد أكد خلال تواصله مع وزيرة الهجرة أن نجله كان قد سافر للعمل بدولة الإمارات، لكن نتيجة لظروف كورونا أصبح بلا عمل وأصبح مدينًا، وتعرض لضغط نفسي وعصبي شديد انتهى بإصابته بسكتة دماغية والعديد من المضاعفات الصحية الأخرى، مناشدًا السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي باستكمال علاج ابنه في مصر وهو ما تمت الاستجابة له بالتنسيق مع دولة الإمارات الشقيقة وكافة الأجهزة المعنية بمصر.