بعد زيادة الإصابات.. كل ما تريد معرفته عن الموجة الرابعة من كورونا في مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ظهرت خلال الساعات الأخيرة عدد من المعلومات الهامة بشأن الموجة الرابعة لفيروس كورونا المستجد في مصر والوضع الذي تشهده البلاد بالفترة الحالية.

ارتفاع الإصابات

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء أمس الثلاثاء، عن تسجيلها 378 إصابة و10 وفيات جديدة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19".

وأفاد المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد، في إحصائية يومية جديدة، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 378 حالة، مقارنة مع 343 الأحد و368 الاثنين، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 290773.

وذكر مجاهد أن وزارة الصحة رصدت خلال اليوم الماضي 10 وفيات جديدة ناجمة عن المرض، مقابل 13 الأحد و12 الاثنين، لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد إلى مستوى 16811 شخصا.

كما أفاد مجاهد بخروج 674 شخصا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء، ليبلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد 243297 شخصا.

مصر دخلت الموجة الرابعة

وقال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية بوزارة الصحة والسكان، إن مصر دخلت الموجة الرابعة؛ لأنها تشهد زيادة منتظمة في الإصابات، موضحًا أنها "تسير بخط ثابت وانتهجت العلم طريقًا في التعامل مع الأزمة".

وأضاف عبد الفتاح، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم": دخلنا فى الموجة الرابعة من فيروس كورونا، مناشدًا المصريين باتباع الإجراءات الاحترازية حتى نتجاوز الجائحة.

ذروة الموجة الرابعة

وكشفت تقارير أن موعد ذروة الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن من المتوقع أن تشهد مصر ذروتها مع نهاية شهر سبتمبر الجاري وبداية شهر أكتوبر المقبل

الإصابة رغم تلقي اللقاح

وقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية لأمراض الحساسية والمناعة، إنه خلال الموجة الرابعة يمكن الإصابة مرة أخرى بفيروس كورونا حتى إذا حصل الشخص على لقاح فيروس كورونا ولكن الفارق هو أنه في حالة تلقي اللقاح تكون المضاعفات التي يتعرض لها الشخص أقل.

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.