فجوة بالأرض ونعاس السجان.. إصلاح فتح يرد على مبررات الاحتلال بشأن هروب الأسرى
ستة أسرى فلسطينيين هربوا أمس الاثنين من سجن جلبوع الإسرائيلي الشديد الحراسة، من خلال حفر نفق إلى خارجه، مما ترك سلطات السجن تحدق في الفتحة التي أحدثوها في أرضية الزنزانة، مبررين ذلك بوجود فجوة أسفل السجن، وشعور سجانة برج المراقبة بالنعاس، ما دفع الفلسطينيين للاحتفال في الشوارع.
مبررات واهية
وفي البداية، يقول ديمتري دلياني، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن الاحتلال يحاول أن يبرر نجاح خروج الأسرى من معتقلات القمع الغير الشرعية أمام جمهوره.
وأشار، في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، إلى أن محاولات التبرير من الاحتلال جاءت بعد انتشار مقاطع فيديو نشرها نشطاء إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي تسخر من حكومة الاحتلال ورئيسها نفتالي بينيت بسبب ضعفهم أمام الأسرى الفلسطينيين.
عمل بطولي
وأضاف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن عملية هروب الأسرى عمل بطولي وتحد للاحتلال الذي يحجز ويخطف الأسرى الفلسطينين في معتقلات في الداخل ضد القوانين الدولية.
ولفت، إلى أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أكد أن هذا الانتصار الكبير يعد دليلاً آخر على صلابة وقوة الإرادة الفلسطينية التي عبر عنها على الدوام أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، مؤكدا أن التيار الفتحاوي جدد التأكيد على أن ثمن الحرية كبير وأن الحرية تستحق المخاطرة، وأن عزيمة الأحرار أقوى من كل تحصينات الاحتلال الاسرائيلي وجدرانه.
سجانة البرج تشعر بالنعاس
ومن جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن السجانة التي كانت أعلى فتحة النفق في نقطة الحراسة اعترفت بأنها كانت شعرت بالنعاس لحظة هروب الأسرى.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تحدث إلى وزير الأمن الداخلي و"أكد على أن هذا حادث خطير يستلزم بذل قوات الأمن جهودا شاملة" للعثور على الفارين.