" الضرائب أكبرعدواً للتداولات ".. خبيرة بالبورصة توضح أسباب التراجع العنيف للمؤشرات

الاقتصاد

حنان رمسيس
حنان رمسيس


قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه بعد التفاعل بصعود المؤشرات الي مستويات جديدة وضخ سيولة قوية تنهض بالمؤشرات وتجعلها تستمر في الصعود ، فقد تجدد الحديث عن ملف الضرائب الرأسمالية وفتح ملف لكل متعامل في مصلحة الضرائب لمحاسبتة ضريباً ، والمتعامل رافض من الأساس النقاش في موضوع الضرائب الرأسمالية لانة لايعرف اسلوب حسابها ، حيث أنه يربح مرات ويخسر مرات أخري فهل سيتم التعامل  مع كل عملية بشكل منفصل أم  سيتم المحاسبة في نهاية العام علي مجمل الاعمال .


وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل" الفجر " أن المتعامل لم يتخلص بعد من الأثار السلبية الكامل لجائحة كورونا،  والدليل علي ذلك أن الأسهم القيادية  لم تتعافي بالكامل ، حيث أنه لايزال المؤشر وأسعار الأسهم أدني من قبل أزمة كورونا ، كما أنه لابد من تحديد الهدف، هل  ستكتفي الدولة ببعض ملايين من فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية وتعطل برنامج الطرح الحكومي والمتمثل في العديد من الشركات التي طرحها يوفر للدولة مليارات الجنيهات ويجذب متعاملين جدد للتعامل في البورصة  ، فالضرائب عدواً للتداولات وللمؤشرات .


وأشارت الخبيرة أنه عندما تحدث السيد الرئيس عن طرح العاصمة الادارية تفائلنا خير بعودة البورصة للعصر الذهبي بالقيم المليارية ، وأنه ستكون هناك منصة لجذب الإستثمارات العربية والأجنبية الجديدة من خلال توفير المنتج الذي يؤدي الي عمق وإتساع السوق ، كما تزامن مع تطبيق المزايدة في أخر ربع ساعة من الجلسة وعودة الحدود السعرية 20% ، والتي توقعنا لو تم شرح اللية التنفيذ بها  ستنعش السوق ولكن كل تلك الاخبار مجتمعة أدت الي خسارة المؤشرات خسارة فادحة، وخسارة راس المال السوقي في جلسة الاحد فقط اول جلسات الاسبوع 17 مليار جنية واليوم 10 مليار جنيه.


ولقتت الخبيرة،  أن الرؤية المستقبلية للسوق أصبحت غير واضحة ، ولابد من وضوح الرؤية خلال الفترة المستقبيلة وعدم تكبيل السوق بأي مصاريف إضافية لبث الطمأنة للمتعاملين ، وتوجية أولوية البورصة الي الطروحات والتمويل من خلال القيد وليس من خلال الضرائب والجباية.