محمد فريد: طرح سويفل خارج البورصة يرتبط بالأداء الاقتصادي العام
أكد محمد فريد رئيس البورصة المصرية، على أن إتجاه شركة سويفل للنقل التشاركي لقيد أسهمها بالبورصة الأمريكية وليس البورصة المصرية، يرتبط أولًا بالوضع الاقتصادي العام ثم يأتى اخيرا دور البورصة .
ولم تشهد البورصة المصرية خلال عام 2021 سوي
قيد شركتين جدد هما تعليمي لخدمات الإدارة، وشركة التشخيص المتكاملة التى تم قيدها
بجداول القيد المزدوج مع بورصة لندن، وسط قيام العديد من الشركات بالاتجاه للحذف الاختياري لاسهمهم
من السوق،ما ادي إلى تراجع اعداد الشركات المقيدة وانخفاض المستثمريين الناشطين.
وقال "فريد"
خلال تصريحات صحفية على هامش لقاء مع لجنة البنوك
والبورصة بجميعية رجال الأعمال المصريين للحديث عن أدء البورصة منذ عام
2016 حتى الان،" بالنسبة للشركات
الصغيرة والمتوسطة يجب أن أوضح أن عملية طرح سويفل بالبورصة الأمريكية غير مرتبطة
بالبورصة المصرية فقط، نحن نتحدث عن منظومة متكاملة سواء كنا نتحدث عن البورصة المصرية أو اي سوق اخر فهو يأتي تأثيره فى آخر النقاط، أول النقاط هى البيئة
التى تساند الشركة فى الحصول على التمويلات المالية، ثانيا مدي مساندتها برأسمال الاستثماري، وثالثا المناخ الاقتصادي العام الذي يساعدها على النمو ،
بعد ذلك يأتى في النهاية البورصات.
وتابع، يجب أن ننظر على النظام الاقتصادي كاملة هل كان مساندا ام غير مساندا، ونحن تحدثنا مع
شركة " Queens Gambit" التى قامت بالقيد العكسي للأسهم سويفل بالبورصة
الامريكية ثم زيادة رأسمال بضرورة النظر بصور اشمل على تنوع سيولتها.
وأضاف، "
فريد" أن البورصة رغم ان هذا ليس دورها تدرس مساندة شركات ريادة
الأعمال في ان تصبح قادرة على الحصول على التمويلات المالية من مختلف الجهات
المصرفية في فترة نموها حتى تستطيع توسيع
حجم اعمالها وتكون قادرة على القيد بالبورصة.
واعلنت شركة سويفل
وهي أحد شركات ريادة الأعمال التى تم تأسيسها في مصر ثم إنتقلت إلى دبي، يقيد
اسهمها بالبورصة الأمريكية كأول شركة بالشرق الاوسط بقيمة 1.5 مليار دولار، ما جعل العديد من
التساؤلات تطرح عن مدي جاذبية السوق المصري للشركات للقيد به.
وصرحت سويفل بعد قيدها بالبورصة الأمريكية، عن
امكانية قيد اسهمها بالبورصة المصرية عن طريق الية القيد المزدوج
مع السوق الامريكي، أو طرح المنفصل لوحدتها بمصر بحلول عام 2022-2023.