تحركات ومناوشات.. تطورات مهمة بشأن سد النهضة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



شهد ملف سد النهضة، عدة تطورات مهمة خلال الساعات الأخيرة، في ظل تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا بسبب عناد أديس أبابا الذي نتج عنه عدم توقيع أي اتفاق يرضي كافة الأطراف حتى الآن.

وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ للعام 2015، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.

تحركات دبلوماسية
وأشار الدكتور محمد عبدالعاطي، ردا على مبادرة الوساطة التي أعلنتها الجزائر لإعادة المفاوضات بين الدول الثلاث، إلى وجود تحركات دبلوماسية بملف سد النهضة لا يمكن الإعلان عنها إلا إذا كانت تؤتي بنتيجة.

هجوم على السد
وأعلن كبير منسقي أعمال بناء الجيش الإثيوبي، الجنرال باتشا دبيلي، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي تعرض له سد النهضة الإثيوبي، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية الإثيوبية.

وقال الجنرال الإثيوبي، إن الهجوم الذي تعرض له السد الإثيوبي، قاده اللواء فسها بيني، وهو جنرال سابق في الجيش الإثيوبي، وهو أيضا أحد قادة قوات جبهة تحرير شعب تيجراي، التي تسيطر حاليًا على إقليم تيجراي، وعدة مناطق أخرى في إقليم العفر والأمهرة.
وأضاف الجنرال الإثيوبي، أن قوات جبهة تحرير تيجراي، دخلت مرتين إلى إقليم بني شنقول-غوموز؛ لاستهداف السد وتعطيل وعرقلة بنائه.

وكشف قائد الجيش الإثيوبي، عن مفاجأة جديدة في الهجوم على السد الإثيوبي، بأن مقاتلين من أقلية "كيمانت" هاجمت السد وشكلت مع الجنرال فسها تحالفًا معًا.

فيما طالب عميد الطاهر أبو هاجة، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني إثيوبيا إلى عدم إقحام بلاده في صراعاتها الداخلية، غداة إعلان الجيش الإثيوبي تسلل مسلحين عبر الحدود السودانية لتخريب سد النهضة.

وقال أبو هاجة: "السودان وجيشه لا يتدخل في القضايا الداخلية للجارة إثيوبيا، وندعو القيادة الإثيوبية للعمل على حل صراعاتها بعيدا عن إقحام السودان فيها".

وأضاف "تابعنا تصريحات منسوبة للجيش الإثيوبي تتحدث عن دعم القوات المسلحة السودانية لمجموعات مسلحة حاولت تخريب (سد النهضة)، نحن نؤكد أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة".