مع اقتراب موعد الانتخابات.. سيناريوهات الصراع في ليبيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


مع قرب الانتخابات البرلمانية في ليبيا، والهدوء الموجود داخل طرابلس، منتظرة ماذا سيحدث في الانتخابات، ولكن دائما تحاول جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا تهديد الأوضاع وعدم توفير الاستقرار من أجل البقاء.

وتحاول "الفجر" رصد السيناريوهات المحتملة خلال الفترة القادمة داخل ليبيا.

قال الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الوضع في ليبيا سوف يشهد عددا من السيناريوهات المحتملة تقع داخلها خلال الفترة القادمة وذلك بسبب قرب الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن أهم ٣ سيناريوهات ستكون كالآتي:

السيناريو الأول
هو تصعيد الميليشيات للصراع في غرب ليبيا ومحاولة تكرار ما حدث بعد نتائج انتخابات ٢٠١٤ وإبقاء العاصمة طرابلس والحكومة تحت نفوذها، والعمل على إفشال الانتخابات المقررة في ٢٤ ديسمبر.

السيناريو الثاني
هو إتمام صفقة بين الميليشيات وتنظيم الإخوان وسيف الإسلام القذافي في انتخابات ديسمبر المقبلة بوصل القذافي الابن إلى الرئاسة مع منح الميليشيات وتنظيم الإخوان قبلة الحياة للبقاء في المشهد السياسي الليبي.

السيناريو الثالث
تفجيرات من الميليشيات من أجل الصراع مع الجيش الليبي ومحاولة الهجوم على شرق ليبيا ومناطق الهلال النفطي ودعم الجماعات الإرهابية كتنظيم القاعدة وداعش بشن هجمات تستهدف الجيش الوطني الليبي والضغط على أوروبا والمجتمع الدولي بإعادة ملف الهجرة غير شرعية.

وأشار رجب، إلى أن الميليشيات والإخوان ليس لديهم نية في عملية الإنتخابات وإذا حدثت سيكون تزوير لهذه الانتخابات في مناطق غرب ليبيا الخاضعة لسيطرة الميليشيات.

واختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الأوضاع في ليبيا مع اقتراب موعد إنتخابات ديسمبر ستشهد عمليات صراع وتفجيرات متصاعدة في محاولة للمليشيات والإخوان لابتزاز الشعب الليبي والمجتمع الدولي للبقاء في المشهد السياسي والسلطة، وهناك تصريحات شهيرة لزعيم الإخوان في ليبيا محمد صوان أنه سيلجا لصناديق الذخيرة في حالة فشلهم في الانتخابات، أي "يا نحكمكم يا نقتلكم".

وصرح الدكتور مصطفى عامر، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن المشهد السياسي الليبي ينتظر انتخابات ديسمبر القادم لأنها سوف تحدد ماذا سيحدث في ليبيا.

وأضاف الدكتور مصطفى عامر في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن المشهد في ليبيا سشهد صراعا كبيرا بعد الانتخابات وذلك بسبب هل سوف يتم انتخاب الرئيس من خلال الاقتراع المباشر أم من البرلمان؟ ولذلك تسعى جماعة الإخوان والميلشيات أن يتم الاختيار من خلال البرلمان.