الجامعات المصرية الأسرع تقدما في التصنيف العالمي.. الأسباب والتفاصيل

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تواصل الجامعات المصرية نجاحاتها، على المستوى العالمي، من خلال تقدمها في تصنيفات التعليم العالي والبحث العلمي المختلفة.

ولعل ما تحققه الجامعات المصرية من نجاحات، كان نتاجا طبيعيا، لاهتمام الدولة المصرية المتزايد بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بالشكل الذي طور من أداء الجامعات، مما انعكس على تصنيفها العالمي، وتقدمها على نظائرها من الجامعات المختلفة بشتى دول العالم.

آخر النجاحات التي حققتها الجامعات المصرية، ما أكده تصنيف التايمز لمؤسسات التعليم العالي، من أن الجامعات المصرية تعتبر من أسرع مؤسسات التعليم العالي صعودا في العالم، بعد إدراج 23 مؤسسة تعليم عالي مصرية في تصنيف التايمز لعام 2022.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" لمتابعيها، كيف ولماذا صُنفت الجامعات المصرية من أسرع مؤسسات التعليم العالي صعودًا في العالم؟

أكد تقرير تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي لعام 2022 (Times Higher Education)، أن مؤسسات التعليم العالي المصرية، من أسرع مؤسسات التعليم العالي صعودًا في العالم، على النحو التالي:

- تقدمت الجامعات المصرية بمتوسط درجات أعلى بنحو 11 نقطة.

- زيادة عدد الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيف هذا العام 2022 ليصل عددها إلى 23 جامعة.

- جاءت مصر فى المرتبة الأولى عربيًا على مستوى عدد الجامعات المُدرجة بتصنيف التايمز هذا العام، بإجمالي 23 جامعة.

- المؤسسات التعليمية المُدرجة بالتصنيف هذا العام 2022، هي جامعات: أسوان، كفر الشيخ، المنصورة، قناة السويس، القاهرة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بنها، بني سويف، المنوفية، جنوب الوادي، الزقازيق، زويل للعلوم والتكنولوجيا، عين شمس، الأزهر، الإسكندرية، أسيوط، الفيوم، المنيا، طنطا، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الجامعة الألمانية بالقاهرة، حلوان، بورسعيد.

- يرجع التقدم الملحوظ الذي شهدته مصر، إلى زيادة درجات تأثير الاستشهادات، وزيادة معدل النشر العلمي، والكم العالمي لمرجعية الأبحاث، فضلا عن زيادة التعاون العلمي مع الصناعة لتقديم الحلول المُبتكرة، بالإضافة إلى جودة التعليم وحجم التعاون الدولي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

- يعزى تقدم مؤسسات التعليم العالي بمصر في مؤشرات تصنيف التايمز إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة.

- ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.

- في كل عام، يزداد عدد الجامعات المصرية في تصنيف التايمز، على النحو التالي:

في عام 2016، بلغ عدد الجامعات المصرية في تصنيف التايمز، 3 جامعات.

في عام 2017، بلغ عدد الجامعات المصرية في تصنيف التايمز، 8 جامعات.

في عام 2019، بلغ عدد الجامعات المصرية في تصنيف التايمز، 19 جامعة.

في عام 2020، بلغ عدد الجامعات المصرية في تصنيف التايمز، 20 جامعة.

في عام 2016، بلغ عدد الجامعات المصرية في تصنيف التايمز، 21 جامعة.

يتنامى عدد الجامعات المصرية في تصنيف التايمز، ليصل إلى 23 جامعة عام 2022، بما يعكس النمو المضطرد لعدد الجامعات المصرية التي ظهرت في تصنيف التايمز العالمي.

يذكر أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي THE في تقييم أفضل الجامعات العالمية، يعتمد على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم) %30، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة ) %30، والاستشهادات (تأثير البحث) %30، المكانة الدولية (الطلبة الدوليين، الأساتذة الدوليين،التعاون الدولى) %7.5، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) %2.5، وذلك من خلال 13 مؤشر أداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية، والتى توفر المقارنات الأكثر شمولًا وتوازنًا بين الجامعات.

كما أن هناك معايير رئيسية لدخول الجامعات فى التصنيف، منها: أن تنشُر الجامعة أكثر من 1000 بحث على مدى السنوات الخمس السابقة، وأكثر من 150 بحثًا في العام الواحد، ويجب على الجامعة تقديم أعداد أبحاث قابلة للتطبيق لموضوع واحد على الأقل، وأن تُقدم الأرقام الإجمالية لسنة التصنيف، ويجب أن تقوم الجامعة بالتدريس للطلاب على مستوى البكالوريوس، لذلك فإن مؤسسات الدراسات العليا فقط لا تدخل في التصنيف، كما تُستبعد الجامعات من دخول هذا التصنيف إذا كان 80% أو أكثر من مُخرجاتها البحثية في مجال موضوع واحد من التخصصات الإحدى عشر المعروفة بالتصنيف.