مفتي الجمهورية عن المحكوم عليهم بالتخابر مع ليبيا: جزاؤهم الإعدام
قال المستشار محمد شيرين فهمي رئيس الدائرة الأولى إرهاب، إن المحكمة كانت قد أصدرت قرارها بجلسة 27 أغسطس 2021 بإرسال أوراق الدعوى إلى فضيلة مفتي الجمهورية لتستدل على رأى الشريعة الإسلامية في أمر عقوبة كل من المتهمِين عماد أحمد عبد السلام الورفلي، ومفتاح أحمد عبد السلام الورفلي، وعياد أحمد عبد السلام الورفلي في القضية المعروفة اعلاميا بالتخابر مع ليبيا
رأي المفتي
وحيث ورد رأى فضيلة مفتي الجمهورية متضمنًا أنه قد ثبت لدار الإفتاء من واقع الأوراق وما تم فيها من تحقيقات أن المتهمين الثاني، والثالث، والرابع اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة تخابر مع جماعات إرهابية خارج البلاد، وقاموا بالاتجار بالبشر بأن خطفوا المجني عليهم باستخدام القوة والعنف بقصد استغلالهم ماديًا بطلب فدية من ذويهم نظير إطلاق سراحهم، وقاموا بتعذيبهم بدنيًا ونفسيًا ونتج عن ذلك وفاة المجني عليه (محمد جاد حامد الشربيني) وقاموا بجرائم خطف أخرى لمواطنين مصريين حال تواجدهم بدولة ليبيا باستخدام الأسلحة النارية وحبسهم بمقر جماعتهم مكبلين أقدامهم محكمين وثاقهم وأوسعوهم ضربًا بعصيهم وأنزلوا بهم تعذيبات بدنية، ومن ثم يكون المتهمون مفسدين في الأرض ويستحقون أن ينطبق عليهم قول الله تعالى المبين في آية الحرابة ألا وهو القتل لسعيهم في الأرض فسادًا وترويعهم الآمنين وقتلهم المجني عليه، ليكون ذلك عبرة لهم ولأمثالهم ممن تسول لهم أنفسهم أن يرتكبوا مثل هذا الجرم الشنيع.
حد الحرابة
ويكون جزاؤهم الإعدام حد حِرابة لسعيهم في الأرض فسادًا وإتجارهم بالبشر وخطفهم المجني عليهم وقتلهم المجني عليه محمد جاد حامد الشربيني عمدًا جزاءً وفاقًا.