والدة ضحية الخانكة: أستغيث بالسيسي.. أسرة القاتل تهددني بنسيبهم البرلماني (فيديو وصور)
"ابني راح يشوف شغله اتقتل بطلقة خردوش غدر.. واللى عملوا كدة بيتمتعوا بالدنيا ولسه ما تقبضش عليهم".. بتلك الكلمات عبرت والدة القتيل أحمد والدموع تنهال من عينيها وقلبها منفطر على نجلها الذي راح ضحية الغدر من عائلة تناسب أحد أعضاء مجلس الشعب -حسب وصفها- في الخانكة، وانتقلت محررة بوابة" الفجر" لموقع الحادث لكشف ملابسات الواقعة.
وفي البداية وجهت والدة المجني عليه استغاثة من خلال بوابة "الفجر" إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، لملاحقة المتهمين بقتل نجلها والقبض عليهم في أقرب وقت قائلة لهم والدموع تنهمر كم عينيها: "اعتبروه ابنكم.. اللى قتلوا ابنى من سنتين لغاية دلوقتى عايشين بيتمتعوا بالدنيا وابني مدفون تحت التراب.. كل ده علشان عندهم سلطة وقريبهم عضو مجلس شعب".
وأوضحت والدة المجني عليه، أن نجلها يعمل مهندس وفي يوم الواقعة أتى شخص يدعى حمادة عكاشة مصطحبا أحمد، المجني عليه، ليبني له سورا في أرضه، فذهب أحمد بحسن نية وراء كسب لقمة عيشه وتفاجأ بوجود عائلة السريقوس قادمين للأرض، ودارت مشاجرة بين أفراد من عائلة السريقوس وهم وائل سند ومحمد علي وطارق تغويرة وبين حمادة عكاشة أسفرت عنها إصابة أحمد بطلق خردوش طائش بقلبه أودت بحياته على الفور"، قائلة: "الأرض اللى ابني كان رايح يبنيها.. اتشبعت بدم ابني.. ولغاية دلوقتى ما تقبضش على المتهمين.. طب ليه.. كل ده على نسيبهم عضو مجلس شعب!".
وأشارت والدة ضحية الغدر، إلى أن زوجة نجلها تتلقى العديد من التهديدات بقتلها وخطف أطفالها "علشان يسحبوا البلاغ ويغيروا أقوالهم".
وتابعت في حوارها مع "الفجر": "أنا ابني مكنش يعرف حد منهم أصلا.. بس هما مسجلين خطر وبيخطفوا الناس ويجبروهم على توقيع ورق تنازل على أراضي ملكهم.. ومرفوع عليهم قضايا كتير".
واختطفت منها أطراف الحديث الطفلة چنى، ابنه المجني عليه: "أنا عايزة حق بابا.. واللى عمل فيه كدة يموتوا.. عايزة حق بابا.. ".
واختتمت والدة المجني عليه حديثها للفجر قائلة: "أنا عايزة اللى عمل كدة في ابني يتعدموا علشان النار اللى في قلبي على ابني تهدى.. علشان اللى راح ده سندى وعجازى..".