ننشر نص الحكم على المتهمين بقضية "التخابر مع ليبيا" (مستندات)

حوادث

بوابة الفجر

أصدر اليوم المستشار محمد شيرين فهمي رئيس الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم طرة، النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع ليبيا".

التخابر مع ليبيا
حيث عاقبت 3 متهمين من أصل 10 آخرين بالإعدام شنقاً، وهم كل من عماد أحمد عبد السلام ومفتاح أحمد عبد السلام وعياد أحمد عبد السلام (ليبيين الجنسية).

وعاقبت 3 متهمين بالسجن المؤبد وعاقبت 4 متهمين بالسجن المشددلمدة 15 عاما عما نسب اليهم من اتهامات. 
والمحكوم عليهم بالسجن المؤبد هم كل من: محمد رجب عبد الواحد محمد و مروان الغريب ليبي الجنسية وتامر رمضان عبد الحفيظ إبراهيم واسمه الحركي تامر المسعودي _ 31 عاما _ هارب. 

والمحكوم عليهم بالسجن المشدد 15 عاما هم كل من:  عبد الحميد النبوي محمد عبد الله سعد _ 31 عام _ هارب ومحمد النبوي محمد عبد الله سعد _ 37 سنة _ هارب وحسام صلاح مبروك عطا _32 عاما _ هارب محمد رجب جمعة العادلي _ 29 عاما _ هارب.
 
وألزمت المحكمة المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية وبالاشتراك في دورات إعادة التأهيل، كما أمرت المحكمه بإدراج المحكوم عليهم والكيان الذي يتبع والمتهمون الثاني والثالث والرابع والخامس  (جماعه دولة الإسلام في العراق والشام، و داعش، وكتائب الردع) في القوائم المنصوص عليها في القانون رقم 8 لسنه 2015.
 
كما أمرت المحكمة بوضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمده خمس سنوات بعد انقضاء مده العقوبة المقضي بها، كما أمرت المحكمة بتغريم جماعة داعش بليبيا التي ينتمي إليها المتهمون من الثاني للرابع مبلغ 3 ملايين جنيه.

وكلفت النيابة العامة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتعقب وضبط و تجميد الأموال موضوع جريمه الاتجار في البشر.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي وطارق محمود وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي. 

النيابة العامة 
كان قد أمر النائب العام السابق المستشار نبيل أحمد صادق، بإحالة 10 متهمين بينهم 4 ليبيين الجنسية إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، لارتكابهم جريمة التخابر لدى جماعة داعش الإرهابية وكتائب قوة الردع التابعة لها ومن يعملون لمصلحتها بدولة ليبيا بهدف ارتكاب جرائم إرهابية ضد المواطنين المصريين المقيمين بها، وقد وقعت تلك الجرائم باختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم بدنيًا للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات، والإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين.

وباشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فيما أسفرت عنه تحريات هيئة الأمن القومي من اضطلاع المتهم الأول محمد رجب عبد الواحد حسن (مصري الجنسية) _ 38 عاما _ بالعمل بمجال الهجرة غير الشرعية بالاتفاق مع بعض العناصر البدوية القائمة على تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الغربية للبلاد إلى دولة ليبيا، وتخابره مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي وقائد كتائب قوة الردع، وهم المتهمين الليبيين (عماد أحمد عبد السلام الورفلي، ومفتاح أحمد عبد السلام الورفلي، وعياد أحمد عبد السلام الورفلي، ومروان الغريب) _ هاربين _ لإمدادهم بالمعلومات من داخل البلاد بشأن المصريين المسافرين والمقيمين بدولة ليبيا.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا من خلال اعتراف المتهم محمد رجب عبد الواحد حسن، والتسجيلات الصوتية المأذون بها وشهادة المجني عليهم، وذويهم عن تردد المتهم محمد رجب عبد الواحد حسن على دولة ليبيا للعمل بها وارتباطه عقب اندلاع الأحداث الليبية بالمتهمين الليبيين عناصر تنظيم داعش الإرهابي، واتفاقه معهم على خطف أحد المواطنين المصريين للحصول على فدية مالية كبيرة، فضلًا عن تمكنه بالاتفاق مع العناصر الليبية من خطف 14 مصريًا آخرين في بداية عام 2017، وقيام أعضاء التنظيم بتعذيبهم وتهديد ذويهم بقتلهم لإرغامهم على دفع مبالغ الفدية، وقد نجم عن تلك الأعمال الإرهابية وفاة المجني عليه محمد جاد حامد الشربيني، وتولى المتهم محمد رجب عبد الواحد حسن بمعاونة متهمين آخرين استلام الأموال من ذوي المخطوفين ونقلها لأعضاء الجماعة إذ سلموا أعضائها قرابة الثلاثة ملايين جنيه مصري.

وأمر النائب العام بسرعة ضبط المتهمين الهاربين من العناصر الليبية واستعجال تنفيذ القرار الصادر بشأنهم للإنتربول الدولي بالقبض عليهم وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية.