برلمانية: موقف مصر في القضية الفلسطينية ثابت لم يتغير

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت الدكتورة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، لمناقشة المستجدات فى كامل الملفات الخاصة بدولتيهما، يعكس تركيزًا مصريًا خالصًا في إدارة شئون دول المنطقة العربية بما يخدم مصالحها ومستقبل شعوبها وهو الدور الذي تلعبه مصر منذ فترات زمنية بعيدة.

موقف مصر ثابت لا يتغير
وأضافت "المزلاوي" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، ليس فقط لاعتبارات أبعاد الأمن القومي والامتداد الجغرافي ووحدة اللغة والدين، إنما كذلك لدفاع مصر الإنسانى عن حقوق الدول التى حيكت لها المؤمرات واجتمع عليها المحتلون وانتهك حقوقها اللصوص ومزق الفزع نسائها وأطفالها.

مصر تعلم مكانة فلسطين جيدًا
وأكدت عضو مجلس النواب، أن مصر تعلم أن فلسطين ومسجدها الأقصي كانت قِبلة المسلمين الأولى وهي مسري رسول الله الأكرم وأنها مقدسة ومبجلة ويحبها الله ورسوله والمؤمنين ولا يجب التفريط فى الدفاع عنها وعن مقدساتها وعقائدها وشئون أهلها وسلامتهم دفاعًا عن البقاء ووصلًا للحياة.

وأكدت "المزلاوي" أن المواقف الثابتة لمصر هى دعم دولة فلسطين والرئيس محمود عباس إزاء أي تحركات أو إجراءات من شأنها المساس بثوابت القضية الفلسطينية، أو إحداث تغييرات على الأرض من طرف أحادى واحد من شأنها المساس بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مصر حريصة على التعاون مع باقي الدول
وأشارت النائبة إلى أن مصر حرصت على تكاتف الجهود مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للعمل على إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية، أخذًا في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

وتابعت قائلة: إن القمة الثلاثية بين مصر وفلسطين والأردن التى دعا إليها السيد الرئيس تعنى أن مصر تدير كافة ملفاتها بتوازن واتقان ودراسة، فهي تنتقل من ملف لأخر وفق أولوياتها وما يمكن من خلاله التأكيد على دعمها للأشقاء والدفاع عن مصالحهم والتضامن مع قضاياهم.

مصر تتألق دبلوماسيًا
واختتمت "المزلاوي" تصريحها قائلة: تعيش مصر خلال الفترة الحالية تألقًا دبلوماسيًا كبيرًا تعود من خلاله إلى الريادة المطلقة والقيادة الراشدة لوطن عربي كبير تجتاح دوله الأزمات وتعتصرها المشكلات، ومن اللازم التحرك الجاد لمعالجة ما يلزم قبل أن تقع "الانفجارات" التى حين تحدث تطول كل شيء وتلقي بظلالها على كافة بلدان العرب.