هل تنجح حركة النهضة في العودة إلى السلطة بعد الاعتراف بالفشل؟
بعد خروج الرئيس التونسي قيس سعيد ببيان على الشعب التونسي، واتخاذ عدة قرارات من أجل مصلحة البلاد كان منها تجميد البرلمان، وإقالة رئيس مجلس الوزراء ورفع الحصانة وغيرها من القرارات المهمة، خرج رئيس حركة النهضة "الإخوانية" راشد الغنوشي، ليقول إن قرار الرئيس مخالف للشريعة، ودعا أنصاره للتظاهر أمام البرلمان التونسي ولكن الدعوات فشلت، فاضطر في النهاية إلى دعوة الرئيس للحوار، وبعد رفض الرئيس أيضًا قال "الغنوشي" إن حركته هي المسؤولة عن الظروف التي وصلت إليها البلاد.
نفاق الجماعة
وقال الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، في تصريحات لـ"الفجر" إن اعترافات حركة النهضة التونسية أو لواء جماعة الإخوان المسلمين في شمال إفريقيا عبارة عن نفاق وخداع بعد أن عرفوا أن الرئيس التونسي سينفذ القانون بكل قوة تجاه المخالفين، وأيضًا على جماعة الإخوان في تونس واستخدام المادة 163 ضدهم.
مناورات الإخوان
وأكد الدكتور مصطفى عامر، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن محاولات جماعة الإخوان تحاول المناورة من أجل العودة إلى المشهد السياسي التونسي.
وأضاف "عامر" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن تأخر الرئيس التونسي قيس سعيد في اتخاذ القرارات تجاه الجماعة هناك سوف يؤدي إلى عودة حركة النهضة "الإخوانية" إلى المشهد السياسي، ولكن ليس بنفس القوة التي كانت عليها.