برلمانيون: القمة الثلاثية بالقاهرة تعكس دور مصر في حل القضية الفلسطينية

أخبار مصر

بوابة الفجر


أشاد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، باستضافة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، في القمة الثلاثية بالقاهرة، مؤكدين أنها تعكس دور مصر الريادي والمحوري في حل القضية الفلسطينية، سعيًا لتحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وآماله وطموحاته.

 


 

 

• مصر تعيش تألقًا دبلوماسيًا

 

في هذا السياق، قالت الدكتورة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، لمناقشة المستجدات فى كامل الملفات الخاصة بدولتيهما يعكس تركيزًا مصريا خالصا فى إدارة شئون دول المنطقة العربية بما يخدم مصالحها ومستقبل شعوبها وهو الدور الذي تلعبه مصر منذ فترات زمنية بعيدة.

 


 

 

وأضافت "المزلاوي" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، ليس فقط لاعتبارات أبعاد الأمن القومي والامتداد الجغرافي ووحدة اللغة والدين، إنما كذلك لدفاع مصر الإنسانى عن حقوق الدول التى حيكت لها المؤمرات واجتمع عليها المحتلون وانتهك حقوقها اللصوص ومزق الفزع نسائها وأطفالها.

 


 

 

وأكدت عضو مجلس النواب، أن مصر تعلم أن فلسطين ومسجدها الأقصي كانت قبلة المسلمين الأولى وهي مسري رسول الله الأكرم وأنها مقدسة ومبجلة ويحبها الله ورسوله والمؤمنين ولا يجب التفريط فى الدفاع عنها وعن مقدساتها وعقائدها وشئون أهلها وسلامتهم دفاعا عن البقاء ووصلا للحياة.

 


 

 

وأكدت "المزلاوي" أن المواقف الثابتة لمصر هى دعم دولة فلسطين والرئيس محمود عباس إزاء أي تحركات أو إجراءات من شأنها المساس بثوابت القضية الفلسطينية، أو إحداث تغييرات على الأرض من طرف أحادى واحد من شأنها المساس بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 


 

 

وأشارت النائبة إلى أن مصر حرصت على تكاتف الجهود مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للعمل على إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية، أخذًا في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

 


 

 

وتابعت قائلة: إن القمة الثلاثية بين مصر وفلسطين والأردن التى دعا إليها السيد الرئيس تعنى أن مصر تدير كافة ملفاتها بتوازن واتقان ودراسة، فهي تنتقل من ملف لأخر وفق أولوياتها وما يمكن من خلاله التأكيد على دعمها للأشقاء والدفاع عن مصالحهم والتضامن مع قضاياهم.

 


 

 

واختتمت "المزلاوي" تصريحها قائلة: تعيش مصر خلال الفترة الحالية تألقًا دبلوماسيًا كبيرًا تعود من خلاله إلى الريادة المطلقة والقيادة الراشدة لوطن عربي كبير تجتاح دوله الأزمات وتعتصرها المشكلات، ومن اللازم التحرك الجاد لمعالجة ما يلزم قبل أن تقع "الانفجارات" التى حين تحدث تطول كل شيء وتلقي بظلالها على كافة بلدان العرب.

 

• ثبات الموقف المصري

 

وقال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية المنعقدة بقصر الاتحادية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد ثبات الموقف المصرى في دعم القضية الفلسطينية، وإعادتها لدائرة اهتمامات وأجندة المجتمع الدولي، كما أنها تعكس الكثير من الدلالات الهامة أولها ثقة الأشقاء العرب في دور مصر المحوري واعتبارها رمانة الميزان بالمنطقة والداعم الأكبر لقضاياهم.

 


 

 

وأشار المهندس حازم الجندي، في بيان له، إلى أن محورية الدور المصرى تجاه قضايا المنطقة يبعث العديد من الرسائل لدى دول العالم بأن مصر تسعى دائما للم شمل دول المنطقة وتوحيد الصف العربي من جديد وإعادة تشكيله بصورة تمثل قوة عربية متحدة تقف أمام التحديات الراهنة بالمنطقة وفي مقدمتها الإرهاب.

 


 

 

ولفت أن الرئيس السيسي حريص دائما على توجيه الدعم للشعب الفلسطيني والتأكيد على أهمية اللجوء للحلول السياسية السليمة مع الكيان الصهيونى المحتل.

 


 

 

وأشاد المهندس حازم الجندي، بالجهود المصرية بشأن حل القضية الفلسطينية، وتوجيه الدعم لمرجعيات الشرعية الدولية التي منحت الفلسطينيين حقهم في أرضهم، ورفض أية ممارسات غير شرعية وإجرامية يقوم بها الجانب الإسرائيلي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

 


 

 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المباحثات الثنائية التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ملك الأردن، وكذلك مع الرئيس الفلسطيني، تطرقت إلى التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري، بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التى تجمع الشعوب الثلاثة، في إطار التنسيق المتبادل والمتوافق عليه.

 

• رمانة الميزان

 

وعلقت النائبة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، على القمة المصرية الفلسطينية الأردنية التي استضافتها القاهرة اليوم، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلة: إن مصر دائمًا هي رمانة الميزان لأي طرح أو مفاوضات وذلك لنشر السلام واستقرار المنطقة العربية بأكملها.

 


 

 

وأضافت "البيومي" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن دور مصر المحوري والرائد الذي رسمه القائد والرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر يدعوا للفخر لأي مواطن مصري، مؤكدة أن وجود مصر على طاولة المفاوضات يضمن جديتها وضمان لكل الأطراف في حل الأزمة المطروحة.

 


 

 

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لها دور هام وأساسي تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مما يؤكد دورها في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه وأرضه وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

 

• دعم الشعب الفلسطيني

 

من جانبها، قالت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إن القمة الثلاثية التى تعقد بمشاركة "مصر والأردن وفلسطين" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس دور مصر الريادي والمحوري في حل القضية الفلسطينية، ووضع الاعتبار الكامل لكلمتها في ضرورة تقديم حلول سياسية سلمية لحل الخلاف القائم بين الدولة الفلسطينية والكيان الصهيونى المحتل.

 


 

 

وأكدت رمزي، في بيان لها، أن الرئيس السيسي يؤكد يوما بعد يوم على ثبات الموقف المصري تجاه دعم الشعب الفلسطيني في الحفاظ على حقوقه والتمسك بها وفقا لما أقرته له الشرعية الدولية، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني ونبذ اي خلافات بين الفصائل في فلسطين لحل تلك القضية.

 


 

 

ولفتت أن مصر استطاعت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الوصول لمركز الريادة، فأصبحت لها كلمة مسموعة في حل المشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، فضلا عن تأكيدها المستمر تجاه رفض أي نوع من أنواع التدخلات في الشئون الداخلية للبلاد، وترك كل شعب عربي يقرر مصيره، ويحافظ على تماسكه.

 


 

 

وأشارت النائبة أمل رمزى، إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي قدمت الدعم للشعب الفلسطيني بدءا من توسطها في تثبيت هدنة بين الجانبين، وإعلانها مبادرة لإعمار غزة، مما دعم موقفها الصادق تجاه تقديم حلول سلمية سياسية للقضية الفلسطينية.

 


 

 

وثمنت عضو مجلس الشيوخ، الإشادة التي حصلت عليها مصر من قبل الرئيس الفلسطيني بشأن دور مصر التاريخي في حل القضية الفلسطينية، وثبات موقفها واستمرارية سعيها بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية.