امرأة تستغيث بدولة القانون: "أنقذوني من بطش طليقي صاحب الواسطة" (فيديو وصور)

حوادث

بوابة الفجر


في ظل دولة القانون التي أشرقت عليها شمس الجمهورية الجديدة بكل ما فيها من قوة وقيم، هناك من لا يزال يرفض هذه الدولة ويعيش في زمن التعالي على العدل، ويجهل أن للحق سيف يقتص من كل بلطجي وهجام يحاول إرهاب المواطنين في هذا البلد الآمن برعاية الله وبقوة وعزم رجاله من الشرطة وكافة المؤسسات.

خلال هذا الحوار نرصد واحدة من أعتى مظاهر التعدي على القانون وتجاهل قوته.

تقول السيدة مرة محمد في حوار أجرته مع "الفجر": "طليقي اتهجم عليا في بيتى برجالة وأسلحة.. كل ده علشان مسنود على واسطة".

"حالة من الهلع والفزع تسيطر على أسرة مروة محمد بسبب خلافات مع طليقها المدعو حامد استمرت لمدة عام فهو دائما ما يتعدى على الأسرة ويهددهم بأبشع التهديدات لكي يفرض سيطرته عليهم ولم يدرِ أنه بذلك الفعل يعيش أطفاله الأربعة حالة هستيرية من البكاء والخوف فانتقلت محررة بوابة "الفجر" إلى مدينة السلام لكشف ملابسات الواقعة".

قالت مروة محمد، المجني عليها، إنها كانت تجلس في منزلها برفقة أطفالها وسمعت صوت طرق شديد على الباب فاتجهت مسرعة لمعرفة ما يدور فوجدت طليقها وبصحبته شخصين وبحوزتهم أسلحة بيضاء فترددت لكونها تفتح الباب أم لا وعقب ذلك أسرعت للاتصال بشقيقها المدعو أحمد والذي حذرها من فتح الباب واتجه مسرعا إلى منزل شقيقته.

وتابع أحمد في تصريح خاص ببوابة "الفجر": جيت من هنا ملحقتش أعمل أي حاجه لقيتهم بيتهجموا عليا بالسكاكين وعملت 30 غرزة وسبوني سايح في دمي وجريوا.. ".

واختطفت منه أطراف الحديث مروة قائلة:" شفت أخويا من الشباك سايح في دمه قعدت أصوت ومحدش ساعدنا لحد لما أختى جت ونقلته المستشفى وهناك عمل تقرير وقدم بيه محضر.. ".

وأشارت إلى أنها من فترة طلبت منه الطلاق بسبب" مصروف البيت " وتلك الخلاف تتكرر بشكل يومي، قائلة له في إحدى المرات:" لو مسبتليش فلوس أنا همشي وأسيب البيت.. قام جايب شاكوش وقعد يكسر في الحاجة ويضربني وطردني من البيت الساعة ١١ بالليل وممعيش جنيه ومدانيش أي حاجة من حقوقي.. وخد العيال 15 يوم وجه رمهوملى في الشارع علشان ميصرفش عليهم ويقولى دول عيال حرام..".

وأضافت " للفجر ":" ومن فترة خطف أخويا هاني 15 يوم وكان بيضربه ويصوره عريان لدرجة إن أخويا بقى كل ما يمشي يقول الناس بيصورني.. بيصورني.. وبيهدد إخواتي البنات أن يطعنهم في عرضهم.. طب ليه كل ده.. ".

وأوضح شقيقها:" كل ده علشان عنده واسطة ومسنود على ضهر علشان أخوه شغال في مجلس الوزراء وأخواته شغالين في المقاولين.. يعنى علشان عنده ضهر يفتري كده على الناس.. ".

و اختتمت المجني عليها حديثها مع" الفجر " قائلة:" أنا بطالب بحقي في الحماية وإني أعيش في أمان أنا وأهلى وأن طليقي يتقبض عليه ويتحاكم بالقانون علشان أنا وعيالي قاعدين في البيت خايفين ينزلوا.. ".