رفع الرايات الحمراء بشواطئ الإسكندرية وتحذيرات للمصيفين (صور)

محافظات

بوابة الفجر


بعد رفع "الرايات الخضراء" لعدة أيام واستقرار حالة البحر، عادت شواطئ الإسكندرية من جديد لرفع "الرايات الحمراء'' بسبب ارتفاع أمواج البحر وسرعة الرياح، بدءًا من اليوم الخميس حتى مساء يوم الثلاثاء المقبل.

وأكد التقرير اليومي للإدارة المركزية للسياحة والشواطئ بالإسكندرية، على ارتفاع ملحوظ في أمواج البحر، مع رياح متوسطة وإنتشار تواجد الغطاسين وعمال الأبراج ورفع الرايات الحمراء على شواطئ الإسكندرية.

وطالبت إدارة الشواطئ الرواد الإلتزام بتعليمات عمال الأبراج والمنقذين في تحديد المسافات الآمنة للسباحة.

وقال الكابتن "إيهاب المالحي" قائد فريق غواصين الخير المتطوعين بالإسكندرية 'للفجر': إن هناك ارتفاع في أمواج البحر، والرايات الحمراء مرفوعة وهذا يعني عدم النزول للبحر بسبب خطورته، وعلى الرواد الحذر الشديد من سرعة الرياح والأمواج.

وأضاف، من المفترض أن يكون النزول، بتعليمات الإنقاذ، ويجب أن يعلم الرواد من هو المنقذ على الشاطئ، وما هي المنطفة الآمنة للنزول في البحر، وما إذا كان البحر مفتوح مثل العجمي والساحل، وممنوع النزول نهائي فيها، ولكن من الـ ممكن نزول الشواطئ المغلقة (بها جونة محاطة بالدوالس وبالتالي مفيهاش أمواج ) أو حمامات السباحة.

وتابع أنه، يمنع النزول صباحًا أو بعد الغروب، لأن عامل الإنقاذ غير متواجد قبل السابعة صباحًا أو بعد 7 مساء، ويجب أن نتبع تعليمات الشاطئ وهي موجودة على بوابة كل شاطىء حفاظًا على الأرواح، ونحذر الجميع لأن البحر عالي على الأقل لثلاثة أيام حتى يوم الثلاثاء القادم.

وأكمل الحديث الدكتور "رأفت حمزة" أستاذ الرياضات المائية والغوص والإنقاذ بجامعة الاسكندرية، وأحد غواصي الخير وحذر من ارتفاع أمواج البحر من صباح اليوم الخميس حتى مساء الثلاثاء المقبل.

وتابع: أنه تم تخفيف عمالة أفراد الإنقاذ بالشواطئ تحسبًا لإنتهاء فصل الصيف، ولكن حالة البحر مختلفة عن كل عام كما تم تأجيل الدراسة لشهر اكتوبر مما أدى إلى استمرار وجود مصطافين على الشواطئ حتى الآن.

وأضاف: قمت بنشر التحذيرات على صفحتي الشخصية بعد علمي أن الموج سيكون مرتفع ولكن لم يصدق البعض، وتحسبًا لحدوث حالات غرق قمت بتجهيز خمس معدات عوض بدلًا من ثلاثة وتجهيز غواصين، وقمت بالإتصال بشركات الإنقاذ لإعادة العمالة على الشواطئ مرة أخرى.

وتابع رأفت لـ"الفجر": يجب اتباع التعليمات الخاصة بنزول الشواطئ، خاصة أن البحر في شهر سبتمبر يكون أعلى نسبيًا بسبب دخول فصل الشتاء، وتزامن وجود فصل الصيف لذلك يصبح هناك عدم استقرار في وضع البحر، كما أن تأجيل الدراسة كان سببًا في وجود المصيفين الذين لم يستطيعوا الاستمتاع بالصيف فنسبة الإشغال من ٥٠ لـ ٦٠ ٪ في الوقت الحالي وهي منخفضة نسبيًا ولكنها تعتبر نسبة كبيرة.

وفي مرور مفاجئ على شواطئ القطاع الشرقي صباح اليوم الخميس، اجتمع اللواء جمال رشاد وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بعمال بعض الشواطئ المؤجرة ووجه لهم تحذيرات شديدة اللهجة بالتوقف عن فرض الإكراميات على رواد الشواطئ وإساءة معاملتهم.

ووجه مستغلي الشواطئ بضرورة الإهتمام بالنظافة العامة للشواطئ ونشر حاويات القمامة والتأكيد علي العمال بحسن معاملة واحترام الرواد.