نائب بالشيوخ: القمة الثلاثية تعكس الجهود المصرية لمناصرة القضية الفلسطينية
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، أن القمة المصرية الفلسطينية الاردنية التي تستضيفها القاهرة اليوم، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تهدف إلى تنسيق المواقف بين الدول الثلاث والعمل على العودة للمسار التفاوضي «الفلسطيني - الاسرائيلي» من أجل دفع عملية السلام، فضلًا عن توحيد الموقف العربي بشأن القضية الفلسطينية قبل الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة والمزمع عقده خلال الشهر الجاري.
وأضاف "فرج"، أن هناك تنسيق وموقف موحد بين مصر والاردن وفلسطين بشأن القضية الفلسطينية وهي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وفقًا للمقررات الشرعية الدولية، لافتًا إلى أن قادة الدول الثلاث سيبنون على تحرك سابق قبل نحو 3 أشهر بدعوة مصرية لعقد مؤتمر دولي من أجل القضية الفلسطينية وتحريك عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014.
وقال عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس الشيوخ، إن القيادة السياسية المصرية تقوم بجهود مضنية في مناصرة القضية الفلسطينية واتخذت تدابير وقرارات ذات طبيعة سياسية لدعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية، وهو الأمر الذي يعكس الموقف المصري الثابت والراسخ لدعم القضية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على حقوقه المشروعة.
وأشاد "فرج"، بتأكيد الرئيس السيسي خلال القمة المصرية على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم الموقف الفلسطيني والدفع نحو استئناف المفاوضات، فضلًا عن تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وذلك بالتوازي مع العمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني من خلال إتمام عملية المصالحة والتوافق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، ودعم السلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة، وكذلك تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر نجحت في دفع الفصائل الفلسطينية المنقسمة نحو التوافق ووضع حد لمشكلة الانقسام الفلسطيني وذلك بالتوقيع على اتفاق القاهرة وملحقات هذا الاتفاق حتى العام الجاري، مما خلق بيئة توافق وحوار ملائمة للفصائل لبحث المشكلات التي تواجه الفلسطينيين.