صديق عفيفي: جامعة ميريت بسوهاج غير هادفة للربح وتسعى لتقديم خدمة تعليمية متميزة بصعيد مصر
قال الدكتور صديق عفيفى رئيس مجلس أمناء جامعة ميريت بسوهاج ، إن إدارة الجامعة تسعى لتقديم خدمة تعليمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل الدولية والمحلية، والإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات التي يحتاجها المجتمع المصري، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور وأداء الخدمات البحثية ، وتقديم أنشطة الخدمة العامة علي اختلاف أنواعـــها وحسب الاحتيــاجات الفعلية، بما في ذلك كل أعمال التنوير الثقافي.
وأضاف الدكتور صديق عفيفى، أن الجامعة تخضع لقواعد التنسيق والقبول المحددة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمصروفات المقررة في المتناول باعتبارها جامعة لا تهدف إلى الربح وتسعى للمساهمة في البناء العلمي والمهني للشباب بالتخصصات المختلفة وتأهيل الطلاب للحصول علي الدرجات الجامعية الأولي وكذلك درجات الدراسات العليا ، مع المساهمة في البناء الخلقي والقيمي للطالب بما يؤدى الي إعداد مواطنين صالحين وفعالين للاندماج والبناء في المجتمع ، مشيرا إلى أن من أهداف الجامعة تنميـة المعرفة الإنسانية من خلال إجراء ونشر البحوث العلمية النظرية والتطبيقية وخدمة المجتمع من خلال بحث مشكلاته واقتراح الحلول الفعالة لها والكشف عن فرص التنمية المتاحة بالمجتمع وتبني الابتكارات وتشجيع المخترعين ودعم ريادة الاعمال .
وأشار الدكتور صديق عفيفى، إلى إن جامعة "ميريت" تضم 11 كلية، هي "الطب البشري، الصيدلة، طب جراحة الفم والأسنان، العلاج الطبيعي، العلوم الطبية التطبيقية، الاقتصاد والإدارة، الآداب والعلوم الإنسانية، العلوم التكنولوجية، التمريض، السياحة والفنادق، الهندسة"، موضحًا أن الدراسة بالجامعة بدأت العام الماضى في كليتى الطب البشرى والعلاج الطبيعى ، وأن الدراسة هذا العام ستبدأ في كلية الصيدلة مع الإسراع بوضع اللمسات الأخيرة على الكليات الثمانية المتبقية للإعلان عن انطلاق الدراسة بها.
وأوضح الدكتور صديق عفيفي أن إدارة جامعة "ميريت" بسوهاج ، تهدف إلى تأسيس مستشفى جامعي متكامل تابع لكلية الطب، لرفع الوعي الصحي بالصعيد، والمساهمة في تنمية ومساعدة وخدمة المجتمع وخدمة المناطق المحيطة بالجامعة ، مؤكدا أن هناك برامج يجرى العمل عليها للتخصص في هندسة الطاقة، وكذلك برامج للهندسة النووية، والطاقة المتجددة، والتي تهدف لخدمة المناطق المحيطة بالجامعة وإنتاج أبحاث ودراسات تساهم في خلق فرص عمل جديدة، والمساهمة في رفع المكانة العلمية والبحثية بمصر، بالإضافة إلى وجود العديد من البرامج للعلوم الإنسانية التي ستساهم في خلق جيل يتمتع بقدر كبير من الوعي والثقافة والنضوج الفكري
وأضاف الدكتور صديق عفيفى أن جامعة ميريت بسوهاج تتوافق تماما مع استراتيجية الدولة في دعم التعليم والبحث العلمى أولا ، والإسهام في تحقيق التوازن الجغرافى للمؤسسات الجامعية خاصة في صعيد مصر، الذى يحتاج إلى العديد من المؤسسات الجامعية التي تخدم احتياجات المجتمع المحلى هناك وتوفر على الطلاب وأولياء الأمور نفقات ومصاعب الاغتراب ، فضلا عن توفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات التي يحتاجها المجتمع المصري، مشيرا إلى أن هناك العديد من التخصصات والبرامج وضعتها إدارة الجامعة ضمن مخطط التنفيذ والدراسة ، وتندرج تحت مسمى "نمطية" و"غير نمطية".
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر القرار رقم 8 لسنة 2019، بشأن إنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة ميريت"، وذلك بعد أن وافق عليها عام 2018 مجلس الوزراء آنذاك برئاسة المهندس شريف إسماعيل، ووافقت هيئة المجتمعات العمرانية على تخصيص 32 فدانًا لشركة المنارة للاستثمار والتنمية بسوهاج، لإنشاء الجامعة لتكون أول جامعة خاصة مقرها مدينة سوهاج الجديدة "الكوامل" لخدمة أبناء الصعيد ، ووفقاً للقرار المنشور بالجريدة الرسمية، "تنشأ جامعة مصرية خاصة تسمى جامعة ميريت، تكون لها شخصية اعتبارية خاصة، ويكون مقرها منطقة الجامعات والمعاهد بمدينة سوهاج الجديدة، بمحافظة سوهاج، ولا يكون غرضها الأساسي تحقيق الربح".