خبيرة : السوق المصري هو الأكثر جاذبية خلال الأيام القادمة

الاقتصاد

رانيا الجندي
رانيا الجندي


قالت رانيا الجندي خبيرة أسواق المال أن السوق المصري هو السوق الأكثر جاذبية خلال الفترة القادمة، ويدعم ذلك مؤشرات عديدة أهمها التالي:

 أولاً: أسعار الأسهم أقل من القيمة العادلة

وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل" الفجر " ان المؤشر الرئيسي للسوق المصري يتداول بالقرب من أدنى نقطه ومازال يبتعد عن أعلى نقاط حققها قبل إنعكاس أثر الجائحة الصحية والتي هي أقل من أعلى النقاط التاريخية والتي وصل لها مع تطبيق برنامج الإصلاحات الاقتصادية وتحرير سعر الصرف.

وأضافت ، أن المؤشر الثلاثيني يتداول عند 11,113 نقطة ليوم الأحد 29 أغسطس، وكان يتداوال أعلى 14,000 نقطة قبل الجائحة، وقد حقق في منتصف أبريل 2018  أعلى نقاطه عند 18,400 نقطة. وعند احتساب المدى خلال 52 اسبوع يترواح الثلاثيني  مابين 11,675-9,769 نقطة  ، أي أن النقطه التي يرتكز عليها حالياً مازالت أقل من أعلى  نقاطه خلال العام. 

ثانياً: الطروحات 

اوأشارت الخبيرة أن لربع الثالث من العام  في إنتظار طرح شركة "إي فينانس" وتعمل الشركة في مجال القطاع المالي غير المصرفي، وتتمتع الشركة بتكنولوجيا رقمية عالية ونأمل طرحها في قطاع تكنولوجيا المعلومات لأن تسكين الشركات حسب النشاط الرئيسي المولد للأرباح، بدلاً من قطاعها الرئيسي قد يساعد على حدوث إتزان قطاعي. 

وهذا الطرح يمثل محفز قوي للشركات والبنوك التي تضع نصب أعينها المخاطر وتأجل الطروحات بصفة دورية ومستمرة، عب أمل  أن تعطي للأرباح والتسويق مساحة أكبر في دراسة الجدوى من الطرح كما تولي للمخاطرة اهتماماً.

وأكدت الخبيرة علي أن هناك إعلان من قبل الشركة المتحدة للإعلام عن طرح إحدى شركاتها التابعة في السوق ، حيث أن شركة بضخامة سينرجي للإنتاج الفني التي إستحوذت على النسبة الأكبر من المشاهدات في الساحة العربية وحدها تكفي وسوف تضىء مؤشر مدمج من ثلاث قطاعات وهم الإتصلات والإعلام والتكنولوجيا المعلومات الذي يحتوى على خمس شركات فقط، ومع كل طرح في هذا القطاع نجتذب فئة جديدة من المستثمرين جدد.

ويهتز السوق المصري إجلالاً وتقديراً لرئيس الجمهورية الذي يدعم البورصة المصرية التي تعتبر مرآة أعماله الضخمة ويعدنا بطرح شركة العاصمة الإدارية،والذي يتخطى قيمته الثلاثة تريليون جنية، حتى يعكس سوق المال المصري ‘إنجازات الحاضر التي تتحدث عنها الأرقام ومؤسسات التقييم الدولية.

ثالثاً: احتساب الإغلاق اليومي لأسعار الأسهم على أساس متوسط متحرك مرجح لأخر نصف ساعة للجلسة

وأضافت الخبيرة أن احتساب الإغلاق اليومي لأسعار الأسهم على أساس متوسط متحرك مرجح لأخر نصف ساعة للجلسة يطفي على الأسعار طابعاً مواكب للعالمية في إحتساب عملية الإغلاق، كما أن أخر نصف ساعة تكون محملة بمبيعات الشراء خلال الجلسة T+0 لغلق المراكز المفتوحة والمسموح لها بأربع أضعاف النقدية المتاحة بالحساب فيكون سعر الإغلاق بالقرب من أدنى نقاطة، مما يتيح فرصة أكبر للشراء بأسعار مناسبة.


رابعاً: السماح بالتداول في نطاق حدود سعرية تُقدر ب 20% صعوداً وهبوطاً

وأشارت الي ان السماح بالتداول في نطاق حدود سعرية تقدر بـ 20% صعوداً وهبوطاً أي ضعف المعمول به حالياً، سيساهم في توسيع نطاق التقلبات اليومية. وتساعد عملية توسيع الحدود السعرية بالإضافة إلى خفض زمن الإيقاف المؤقت حال تجاوز الحدود المسموح بها على تدفق رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية، وكذلك إعادة الشراء والبيع للكمية القصوى خلال اليوم من أهم أسباب مضاعفة السيولة وحجم وقيم التداول اليومي التي تخطت ال 2 مليار.  


خامساً : المخاطر المنتظمة

تتعرض الأوراق المالية في مصر إلى نوع واحد من المخاطر المالية ويسمى المخاطر المنتظمة  أو مخاطر السوق وهو "انحراف العائد المُحقق عن العائد المتوقع"  نظراً لإستقرار الوضع السياسي والاقتصادي، ودعم الحكومة للإستثمار المباشر ممايساعد على تخفيض المخاطر إلى أقل حد ممكن. 


سادساً : إعادة التسعير الأصول الرأسمالية

ولفتت الخبيرة الي أنه  بعد إعادة التسعير الأصول الرأسمالية اي تحرير سعر الصرف أصبحت أسهم المؤسسات في أدنى قيمها مقارنة بقبل التعويم حيث ارتفعت أسعار جميع السلع في مصر وتضاعفت أسعار العقارات وظلت أغلب الأسهم على أسعار ماقبل التعويم.