النيابة بقضية "المرابطون": اتخذوا دور العلم ساحة للتدريب على القتل والدمار

حوادث

بوابة الفجر


واصلت النيابة العامة مرافعتها في قضية "المرابطون" التي تنظرها الدائرة الأولى إرهاب المُنعقدة بمجمع محاكم طرi برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي.

وشرحت المُرافعة وقائع الدعوى بالنسبة للمُتهمين، وقالت إنهم شاركوا في الفتنة التي وقعت بين أهالي سوريا، بعد تطور الاحتجاحات الشعبية لحراكٍ مُسلح، فأريقت الدماء، وقالت عنهم:"بدلًا من السعي لوأد الفتنة، أججوها واشتركوا فيها".

وذكرت النيابة في مُرافعتها على أن المُتهمين سافروا إلى تركيا ومنها تسللوا إلى سوريا، والتحقوا فيها بجماعة "المرابطون" لتتساءل المُرافعة :"أي رباط يقصدون".

وشددت المرافعة على أن الجماعة المُسلحة اتخذت من ريف حلب مقرًا لها، وجمعت أعضاء اختلفت جنسياتهم واتفقت غاياتهم، تلقوا تدريبات بدنية وعسكرية ودورات في صناعة المفرقعات واستخدام الأسلحة، واستخدموا منشآت تعليمية مسرحًا لتدريباتهم تلك".

ووجهت النيابة سؤالًا للمُتهمين في هذا الصدد، وقالت لهم:" كيف لكم أن تتخذوا دور العلم ساحة للتدريب على القتل والدمار؟، أي شريعة تحض على هذا، لا أحسبهم يستطيعون جوابًا".

جاء بأمر الإحالة أنه حال كونهم مصريي الجنسية، التحقوا بجماعة إرهابية، يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية وشاركوا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر، بأن التحقوا بالجماعة المسلحة المسماة "المرابطون" التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.