لرفض الوساطة.. 3 تحركات خبيثة من إثيوبيا بشأن سد النهضة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



تستمر إثيوبيا في تحركتها الخبيثة بشأن سد النهضة وذلك من أجل إيقاف أي تصرفات تؤدي إلى توقيع اتفاقية عادلة مع مصر والسودان.

وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ للعام 2015، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.

غلق سفارتها بالجزائر
رفضا للوساطة الجزائرية حول سد النهضة، قررت إثيوبيا إغلاق سفارتها في الجزائر، وذلك اعتبارا من 30 أغسطس الجاري، حسبما أكدت تقارير إعلامية نقلا عن السفارة الإثيوبية.

وقالت صحيفة "لوبينيون ماروك" المغربية الناطقة بالفرنسية، إن سفارة إثيوبيا في الجزائر، أعلنت أن الخدمات القنصلية للسفارة ستتوقف اعتبارا من 30 أغسطس.

وربطت تقارير بين الخطوة الإثيوبية، وتدخل الجزائر لطرح وساطتها في ملف سد النهضة، حيث تستعد للعب دور الوساطة بين مصر والسودان وإثيوبيا.

دعوات لرفض مقترح تونس
كما دعا وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن نظيره الهندي إس. جايشانكار، إلى رفض مشروع القرار التونسي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة.

وأعرب مكونن خلال اتصال هاتفي مع جايشانكار عن امتنانه لحكومة الهند لدعمها قضية إثيوبيا خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إثيوبيا من خلال رفض الضغوط للتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.

وفي معرض إشادته بدعم الهند للمفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة، دعا دمقي الهند إلى رفض مشروع القرار التونسي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بما يخالف الاتفاقية الثلاثية لحل الأمور وفقا لبنود إعلان المبادئ. 

وبطلب من مصر والسودان، تقدمت تونس، العضو العربي الحالي في مجلس الأمن، بمشروع قرار إلى المجلس، الشهر الماضي، يدعو إثيوبيا إلى التوقف عن أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار بدولتي المصب.


ادعاءات كاذبة ضد تونس
وفي وقت سابق، زعم وزير الخارجية الإثيوبي رضوان حسين، أن اقتراح تونس الذي قدمته إلى مجلس الأمن بخصوص أزمة سد النهضة كان "داعمًا لمصر"، مؤكدا أن تجهيزات تونس الجارية لتقديم طلب آخر لمجلس الأمن "غير لائق"، معتبرًا أنه "سيضع الدول المشاطئة في موقف صعب والذي يحتاج إلى التعاون للتغلب عليه".

وتابع: "مثل هذه الخطوة غير المفيدة من قبل دولة أفريقية لن تؤدي إلا إلى تقويض المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة ويجب ألا تقبلها دول حوض النهر".