شاه شاكر: الرئيس السيسى قدم نموذج للإدارة الحكيمة القادرة على حسم كل الملفات الداخلية والخارجية
قالت شاه شاكر رئيس مجلس إدارة شركة شاه القابضة للتطوير العقاري والسياحة والاستيراد والتصدير، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم نموذجا للإرادة السياسية الحكيمة فاستطاع منذ توليه الحكم أن يحسم أزمات كثيرة كانت متواجدة في ملفات عدة سواء علي المستوى الاقتصادي والتجارى أو الصحى والتعليمي، وحول المحنة إلى منحة في فترات قصيرة، وتجلى ذلك في المشروعات العملاقة التى أثرت تأثير إيجابي على الاقتصاد المصرى، وتضمنت حركة النهوض بالزراعة والصناعة من خلال المبادرات والمشروعات التى حققت إنجازات في وقت قليل.
وأضافت شاه شاكر، أنه على الرغم من تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في فترة صعبة وسط تحديات كبيرة، إلا أنه كان ملم بالملفات الداخلية وأحدث طفرة في مجالات عدة دون أن ينشغل، وأعطى أيضا لملف مصر الخارجى والدولى أهمية وأولوية، وواجه الإرهاب بكل شجاعة وذكاء دون أن يؤثر ذلك علي المواطنين ولا على صورة مصر أمام العالم، كما استعاد مكانة مصر الحقيقية ودورها فى المنطقة والعالم.
وأكدت شاه شاكر على أن مصر الأن تعيش فترة جديدة بملامح جمهورية جديدة تقوم على أسس العلم والعمل والتوازن بين النهوض بالمجتمع وتحريك عجلة الانتاج دون الإخلال بمتطلبات المواطن واحتياجاته والخدمات المقدمة له، ويتجلى ذلك في ملف البناء والتعمير، حيث استطاعت الدولة إطلاق أكثر من مشروع معمارى جديد من قرى وإصلاح طرق وكبارى وتحسين البنية التحتية وفتحت باب الاستثمارات العقارية، وفي نفس الوقت جاءت المبادرات التى خدمت المواطن المصرى البسيط وقدمت له مسكن كريم من خلال مشروعات حياة كريمة والنهوض بالعشوائيات، فضلا عن إسكان الشباب والمدن المصممة بشكل ينافس المدن الأوروبية لتيسير الحياة على المواطن المصرى، فلم تلتفت الدولة للمشروعات المربحة دون أن تعطي المشروعات التنموية والخدمية أولوية للنهوض بالمجتمع.
وتابعت شاه شاكر: " إن الإرادة السياسية الحكيمة هى من استطاعت المرور بمصر من الأزمات، فعلى مدار السنوات الماضية كانت الحكومة تهتم بملف وتعمل على النهوض به دون اعطاء نفس الاهتمام بغيره من الملفات الاقتصادية والقومية، مما خلق عدم توازن بين النهوض بالدولة وتحقيق الاكتفاء للمواطن ومن هنا حدثت الفجوة والاختلاف، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحرك بمصر من منطلق أنها دولة كبيرة وعليها التزامات داخلية وخارجية يتعين عليها إنجازها في نفس الوقت، فأعاد هيكلة الدعم واستهدف الفئات الأولى بالرعاية، وأحدث نقلة نوعية في مجال الطاقة واستكشاف الوقود كما عمل على الإصلاح الزراعي وزيادة الرقعة الخضراء بهدف سد حاجة المواطن وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل، كما أطلق مدن صناعية كاملة توفر المنتجات الرئيسية للمواطن وتعمل بكفاءة لزيادة حجم الصادرات الخارجية، وغير ذلك من الجهود والإنجازات التى قدمت نموذجا وقدوة لكل شخص فى مجال عمله وحدود سلطته.