برلمانية: زيارة الرئيس للعراق تدعم الرؤية المصرية لتقوية العلاقات مع الأشقاء العرب
قالت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، المنعقد على الأراضي العراقية، تؤكد رؤية الدولة المصرية تجاه دعم الدول العربية الشقيقة، وحرصها على عودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، بما يضمن في النهاية أمنه واستقراره.
وأوضحت النائبة أمل رمزى، أن "القاهرة وبغداد" تربطهما علاقات ثنائية مشتركة على مستوى كافة المجالات " سياسيًا وأمنيًا، واقتصاديًا وتجاريًا، فالعلاقات بيم البلدين ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها لسنوات عدة، مشيرة أن الرئيس السيسي كان له الفضل في تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين وإعادتها لمجراها الطبيعي خلال السنوات الأخيرة.
وأشارت رمزي، في بيان لها، إلى أن الرئيس السيسي حرص على توجيه رسائل هامة خلال كلمته بالمؤتمر للعديد من الدول التي تسعى إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وتريد العبث بأمنها واستقرارها، الأمر الذي أعلن الرئيس السيسي رفضه وتأكيده على أن مصر لن تقبل بهذا وستتصدى لأي محاولة من شأنها التدخل في شئون الغير والعبث بالأمن الإقليمي والعربي على السواء.
ولفتت أن المؤتمر يستهدف إلى مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء بهدف إقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة، مما يدعم دور العراق على الخريطة الإقليمية بل والعالمية، لا سيما في ظل معاناة العراق خلال الفترة الماضية في مواجهة عدد من التحديات التي تمر بها الأمة العربية، وتأثرها بها.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تسعى بكل قوة منذ تولي الرئيس السيسي، إلى تقوية علاقاتها الاقتصادية مع الأشقاء العرب وذلك بهدف خلق تكامل اقتصادي ناجز وناجح يعود على الدول العربية بالنفع، ولابد من التأكيد على أهمية تعزيز التعاون التجاري بين البلدين والذي سيعلي من قوة اقتصاديات البلدين.