حكاية ذبح طالب ثانوي لرفضه الإدلاء بشهادة زور بمنشأة ناصر (فيديو وصور)

حوادث

بوابة الفجر


شهدت منطقة منشأة ناصر واقعة مأساوية تشمئز لها النفوس ويقشعر لها الأبدان حينما أقدم شاب على قتل صديقه بطعنة نافذة مستخدما سلاح أبيض "مطواة" في منطقة حساسة فلفظ أنفاسه الأخيرة، وانتقلت محررة بوابة "الفجر" لكشف ملابسات الواقعة.

في البداية قالت والدة المجني عليه: "ابني عبدالله رجع من شغله ونزل يجيب حاجات من تحت.. فاتصل بيه صاحبه محمد علشان يشهده على سعر موبايل اشتراه من صاحبه عمرو (المتهم).. فراح عبدالله وهناك عمرو بيقوله.. مش أنا أديت لمحمد كل فلوس الموبايل اللى اشتريته منه.. فقال الحق لا أنت اديته نص الفلوس بس.. ".

وتابعت والدة عبدالله والدموع تنهال من عينيها وقلبها منفطر على نجلها:" وطبعا ده معجبش عمرو.. فتشاجروا وحاول محمد يفض بينهم وقالهم خلاص أنا هروح أجيب آبائنا ونحل المشكلة دي.. وقام عمرو شاتم عبدالله ومطلع مطواة من جيبه وغز ابني طعنة.. هي طعنة واحدة جابت أجل ابني ودمه اتصفى.. وصحابه بيحاولوا ينفذوه بس كان هو خلاص نطف الشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله) ومات ابني.. كل ده ليه علشان بس قال شهادة حق.. ده كل ذنبه أنه اتقى الله وشهد شهادة حق ".

وقالت شقيقة المجني عليه:" بعدها الجيران جم يقولولنا أن عبدالله اتعور فجرينا على المستشفى وخفت أقول لماما علشان هى مريضة ضغط.. وانا راحة المستشفى خايفة ارجعلها وابنها متعور ومتخيط.. ما بالك بقى من أنه ميت.. لما رحت لقيتهم بيقولولى.. خلاص أخوكي مات".

خلافات سابقة
ونوهت شقيقة المجني عليه في تصريح خاص لبوابة" الفجر ":" ده مش أول مرة عمرو وعيلته يتخانقوا مع عبد الله.. من فترة جم عائلة عمرو بالسنج على بيتنا والجيران بتحاول تحوش لغايط لما الموضوع اتحل ودي".

وأضافت والدموع تسيل من عينيها: "مكناش نعرف أنهم متربصينله علشان يقتلوه.. أنا بس عايزة أعرف ليه أخويا يتقتل بالشكل ده.. ده كان ديما بيساعد الكل وعمره ما أذى حد ".

ابتزازات من عائلة المتهم
وأشارت فرحة وهي في حالة استنكار تام:" لا دول مش مكفيهم أنهم قتلوه.. بيقولولنا تعالوا خدوا فلوس وبلاش شغل التسول ده.. ايه مورناش غيركم.. ده حتى ابنكم صايع.. بس لا عبدالله مش صايع ده طالب في ثانوى ورحت استلمته الشهادة بتاعته وبدل ما نفرح بيها دلوقتى.. زعلانين عليها".

ونوهت والدة المجني عليه":" هما معتمدين أن عمرو سنه صغير، 16 سنة، فهياخد سنة ولا اتنين ويخرج.. كأنه عوره مش قتل روح.. لا روح أي.. ده قتل عائلة كاملة ".

واختتمت حديثها" للفجر":" أنا عايزة حق ابني وبالقانون.. عايزة القصاص العادل.. من قتل يقتل.. أنا عايزاه ينعدم علشان يطفي النار اللى في قلوبنا".