أمراض يصاب بها الأطفال بعد التعافي من فيروس كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يحتاج الجسم إلى وقت للراحة، لاستعادة صحته وقوته، لكن للأسف ذلك لا يحدث مع المتعافين من الأطفال الذين قد يعانون من مضاعفات التهاب غامض، في التقرير التالي سنعرض أمراض يصاب بها الأطفال بعد التعافي من كورونا.

- متلازمة الالتهاب المناعي "MIS"
تظهر أعراض المتلازمة على الطفل بعد مرور 3 أو 4 أسابيع من إصابته بفيروس كورونا.

تظهر تلك الأعراض بعد مرور 4 أسابيع من إصابة بفيروس كورونا، وهي ارتفاع في درجات الحرارة بشكل كبير، بحيث لا تؤثر فيها أي مخفضات للحرارة أو كمادات نهائيا، بالإضافة إلى ألم في البطن، وترجيع وإسهال، مع ظهور احمرار في العينين دون نزول إفرازات منهما، بجانب التهاب شديد، وظهور نقط حمراء على اللسان والشفتين، اللاتين تعانيان من تقشير أيضا،  وتضخم الغدد الليمفاوية أسفل الفك، وطفح جلدي في اليدين والرجلين، لكن بنسبة 80% من الأطفال المصابين بهذا المرض، يحتاجون إلى الدخول للرعاية المركزة.

- شبيه مرض كاواساكي
أصيب ما بين 75 و100 طفل في المملكة المتحدة بمتلازمة مرتبطة بفيروس كورونا، وفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، وتم رصدها أيضا في الولايات المتحدة وإيطاليا وأماكن أخرى في أوروبا، يصاب بها الأطفال الصغار وصولا إلى المراهقين الأكبر سنا.

الأعراض
وتشمل الأعراض الحمى، والطفح الجلدي المتغير، والتهاب الملتحمة، والتورم، والألم، وأعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء.

أسباب المرض
لم يوضح سبب هذه المتلازمة بشكل كامل، إلا أنه يعتقد حاليا أنها مرتبطة باستجابة مناعية غير طبيعية للعدوى، ويتم تشغيل الاستجابة الالتهابية في جهاز المناعة في الجسم؛ مما يؤدي إلى تورم الأوعية الدموية، وعلى الرغم أن نتائج إصابة الأطفال بفيروس كورونا سلبية، وتبين لدى الأطباء أن العديد من أولئك الذين ثبتت إصابتهم السلبية لديهم أجسام مضادة لـ "كوفيد - 19"؛ مما يشير إلى أنهم كانوا قد أصابوا الفيروس بالفعل وحاربوه، لذلك أعتقد المتخصصون الطبيون أن المتلازمة يمكن أن تكون ناجمة عن تأثيرات الأجسام المضادة التي تم إنشاؤها لمحاربة الفيروس التاجي.

اختلاف المتلازمة عن مرض كاواساكي
مرض كاواساكي هو اضطراب التهابي موسمي يبلغ ذروته في الشتاء والربيع؛ مما يؤدي إلى تورم الأوعية الدموية في القلب وارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي.

وإن أحد الاختلافات الرئيسية هو أنه في حين أن كاواساكي يؤثر حصريا على الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وما دون، يبدو أن المتلازمة الجديدة تؤثر على الأرجح على الأطفال من سن الخامسة وصولًا إلى المراهقين الأكبر سنًا.

- متلازمة الصدمة السامة
تعتبر متلازمة الصدمة السامة عدوى بكتيرية شديدة الخطورة، ولكن يمكن تشخيصها بشكل خاطئ لأن الأعراض تشبه الأمراض الأخرى ولأنها نادرة جدا، يحدث هذا عندما تغزو بكتريا المكورات العنقودية الذهبية أو المكورات العقدية، التي تعيش على الجلد مجرى الدم وتطلق السموم الخطيرة.

ومعدل الوفيات بهذه المتلازمة بين 5 و15 %،  وتكرر الإصابة بنسبة 30 إلى 40 % من الحالات.

أعراض
حرارة عالية، أعراض تشبه الأنفلونزا، الشعور بالتعب والمرض، إسهال، طفح جلدي شبيه بحروق الشمس، الشفتان واللسان وبياض العيون يتحول إلى أحمر فاتح، دوار أو إغماء، صعوبة في التنفس.

- فيروس كورونا طويل الأمد
كما توجد أعراض طويلة المدى عند معظم الأطفال المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد، يعانون من أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، فإن أي شخص أصيب بفيروس كورونا، حتى لو كان المرض خفيفا أو لم تظهر عليه أعراض، قد يصاب بآثار طويلة المدى.

ويشير مفهوم فيروس كورونا طويل الأمد، بدلا من التعافي في غضون أسبوعين من الإصابة، تستمر الأعراض لديهم في الظهور عادة لمدة أسابيع أو أشهر بعد ذلك، وأنه ليس حالة مرضية واحدة، تختلف الأعراض من شخص لآخر، مثل: التعب الشديد، وآلام العضلات، والتهاب الحلق، والحُمّى، وصعوبات التنفس، وكل شخص لديه مجموعة فريدة من هذه الأعراض. يمكن أن تستمر هذه الأعراض لفترات متفاوتة من الوقت وتكون متفاوتة الخطورة.

أعراض
التعب أو الإرهاق.
صعوبة التفكير أو التركيز "تشوش الدماغ"
الصداع.
فقدان حاسة الشم أو التذوق.
الدوخة عند الوقوف.