تنظيم الإخوان واستغلال القوانين الأوروبية
اعتمد تنظيم الإخوان على المراوغة
والخداع لتنفيذ أنشطته المشبوهة في أوروبا، بعيدا عن أعين أجهزة الأمن
والاستخبارات.
وعمل
التنظيم على التغلغل وتثبيت أقدامه أوروبيا بتكوين ثروات بشرية ومادية تسمح له بتنفيذ
مشروعه العالمي عبر استغلال القوانين الأوروبية، التي تتعلق بالحريات والاقتصاد
والثقافة، وفقا لما أوردته قناة "مداد نيوز".
" كانت تجارة الحلال" من أهم الأنشطة
التجارية، التي اندس فيها التنظيم بالمجتمعات الأوروبية خاصة في هولندا وألمانيا،
تقدر قيمتها بنحو 2.3 تريليون دولار أمريكي سنويا.
كما استثمر التنظيم في إنشاء البنوك
مثل "بنك التقوى" وبنك "أكيدا الدولي"، وتورطت تلك البنوك في
دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة والأصولية.
لكن بعد الكشف عن نية التنظيم تعمل
الدول الأوروبية حاليا على محاصرة التنظيم والسيطرة على أنشطته عبر الإجراءات
السياسية والقوانين التشريعية الحاسمة، فهل تنجح الدول الأوروبية في السيطرة على أنشطة
الإخوان؟.