الشماع: "اللوفر" تحته أثر ولم يُهدم.. فلماذا قصر أندراوس بالأقصر؟
قال بسام الشماع المرشد السياحي والمؤرخ المعروف إن متحف اللوفر موجود أسفله أثر يرجع لعام 1190م، وتم عمل حفائر به وتجهيزه والآن يتم زيارته، وبدون هدم المتحف، فليس هناك مبرر لهدم أثر لأجل أثر آخر.
جاء ذلك تعليقًا من الشماع على هدم قصر توفيق باشا أندراوس في الأقصر، حيث صرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن ضمن مبررات الهدم هو وجود معبد روماني أسفل قصر أندراوس باشا الذي يرجع بناؤه إلى ما يزيد عن 120 عامًا مضت.
وأضاف الشماع في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن قصر أندراوس في الأقصر كان يقع على بعد خطوات من مجموعة آثار رومانية شهيرة، فليس من الغريب أن يخرج علينا مسؤول ويقول أن القصر أسفله أثرًا رومانيًا قديمًا.
وأضاف الشماع أن اللوفر هو قلعة ترجع لملك شهير هو فيليب أغسطس والدي بنى أسوار باريس.
وتابع أن فناء معبد الأقصر كان مكتظًا بالمباني الرومانية، وكان المعبد ككل عبارة عن قلعة رومانية محصنة للجنود، وهذا على بعد خطوات من قصر أندراوس.
كما أن أشهر أثر روماني يرجع للإمبراطور هادريان للمعبود سيرابيس يقع بالركن الشمالي الغربي لفناء معبد الأقصر، وهو قريب للغاية من قصر أندراوس، وهو مبني منذ 126 ميلادية.
وتابع الشماع، أن آثار مصر كلها تقع فوق آثار أخرى وهذا ليس غريبًا فمصر صاحبة حضارات متتالية، وليس من المعقول أن يتم هدم أثر لأن أسفله أثرًا آخرًا.