احمد فايق يكتب : السلم و الثعبان

مقالات الرأي

احمد فايق يكتب :
احمد فايق يكتب : السلم و الثعبان


الدكتور حسام الدين سعد المساح

■ لمن لا يعرف هذا الشخص إنه الدكتور حسام الدين سعد المساح، عضو الهيئة التأسيسية للدستور عن ذوى الاحتياجات الخاصة، مدير عام بوزارة المالية المصرية، حاصل على دكتوراة فى القانون الدولى الخاص، وماجستير قانون دولى جامعة عين شمس 1987، ودبلوم أكاديمية القانون الدولى لاهاى 1994، ودبلوم فى القانون معهد الأعمال الدولى باللغة الفرنسية من باريس 1993، وليسانس حقوق جامعة القاهرة 1985، أشعر بالفخر بهذا الرجل، وأدعو المصريين لدعمه فى مطالبه بوضع مادة خاصة لمتحدى الإعاقة فى الدستور، وأعتذر لك عن جهل الآخرين.

إبراهيم درويش

■ لا أدرى كيف يتم تشكيل هيئة تأسيسية للدستور ولا تحتوى على الفقيه الدستورى إبراهيم درويش، الذى شارك فى وضع دستور دول أخرى، وشارك فى وضع قوانين بالولايات المتحدة الأمريكية، تجاهله الإخوان وهذا طبيعى لأنهم لا يقدرون الكفاءات، ولا أدرى لماذا تجاهله عدلى منصور، حينما قالت له الزميلة رانيا بدوى فى قناة التحرير إنها تشعر بالأسى لأنه لم يتم اختياره، فابتسم قائلا «سأشارك فى وضع الدستور القادم إن شاء الله»، وهى نفس الجملة التى قالها تعليقا على تأسيسية مرسى، فهل تتحقق نبوءة إبراهيم درويش مرة أخرى؟

أحمد أبو دراع

■ الحرية للزميل أحمد أبو دراع مراسل المصرى اليوم فى شمال سيناء، لماذا تحاكموه عسكريا طالما خلقه الله مدنيا، كيف وقعت الصحف فى سقطة نشر صورته باعتباره إرهابيًا، الصحافة المصرية مازالت تنزف الدماء، وتفقد حريتها، وتسجن وراء القضبان المدنية والحربية، ونحن نبحث عن مبررات، لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، ولا لحبس الصحفيين، سنظل ننادى بها حتى لو تشرفنا بالجلوس جانب أحمد أبو دراع فى زنزانة واحدة، أو نلنا شرف الشهادة لنلحق بالحسينى أبو ضيف وأحمد محمود وغيرهما من شهداء المهنة وأصدقائنا.

الفريق عبد الفتاح السيسى

■ حذف ثورة 25 يناير من لجنة الـ10 فى التعديلات الدستورية.. حملة مسعورة تشنها تقريبا كل الأجهزة السيادية لتصفية ثورة وثوار 25 يناير.. المواطنون الشرفاء الذين قدموا بلاغات ضد الثوار فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء عادوا للمطالبة بسجن الثوار الآن.. مبارك أخلى سبيله.. معظم رجال مبارك خارج السجن لعدم كفاية الأدلة.. حملة مجهولة المصدر والهوية تطالب بالفريق عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية داعين إياه أن يكمل جميله على مصر..! وأول تصريحات لصناع هذه الحملة المشبوهة أن 25 يناير كانت انقلابًا، و30 يونيو ثورة، كل من يختلف الآن يصفه الإعلام بأنه طابور خامس، يا سيادة الفريق نحن نثق حتى الآن.. بأنك تحمى الثورة.. أعلن رفضك لهذا العبث وإلا فالثورة مستمرة.

أحمد المسلمانى

■ أحمد المسلمانى هو نموذج واضح لفكرة «ضجيج بلا طحن»، رغم أنه المستشار الإعلامى للرئيس، ذهب فى جولة مشاورات سياسية مع الأحزاب، ولم يفعل شيئا سوى التصوير أمام الكاميرات، ومحاولة تقديم نفسه كزعيم شعبى، لم يقدم أى جديد سوى تلميع صورته الإعلامية، وفى داخل القصر يسعى للسير على طريق أستاذه زكريا عزمى، يحاول السيطرة على كل شىء، تبرع بالتأكيد على أنه من المستحيل تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور الآن، لأن الأمر يحتاج لخبراء، تبرع وأعلن فشل 6 وزراء فى تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، دون أن يعرف أن ما يقوله يحبط آمال المصريين فى الحصول على العدالة الاجتماعية، الزميل والإعلامى أحمد المسلمانى أرجو أن تعمل من أجل مصر بقدر ما تعمل من أجل نفسك.

اللواء محمد إبراهيم

■ لماذا تتفرغ الشرطة للسياسة فقط، إذا أردت الإبلاغ عن إخوانى فستجد عشرات من الضباط يقفون بجوارك، وإذا أردت الإبلاغ عن حادث جنائى لن تجد حتى أمين شرطة، الشارع ملىء بالبلطجة والسرقة بالإكراه، والتحرش الجنسى، وسيارات تسير عكس الاتجاه، وميادين عامة تحولت إلى أسواق عشوائية، والشرطة غير موجودة، هل فكر وزير الداخلية فى زيارة ميدان الجيزة الذى تحول إلى ساحة للميكروباص والباعة الجائلين، وسيارات تسير عكس الاتجاه، هل يعلم شيئا عن عصابات خطف السيارات، أم أنه لا يرى الآن سوى الإخوان فقط.