دراسة قطرية لأخونة الداخلية تطيح بـ 6 مستشارين من مجلس الوزراء

أخبار مصر

دراسة قطرية لأخونة
دراسة قطرية لأخونة الداخلية تطيح بـ 6 مستشارين من مجلس الوز

فى خطوة «مفاجئة» وحاسمة.. أطاح الدكتور «حازم الببلاوي»، رئيس مجلس الوزراء بستة من قيادات مجلس الوزراء، الذين جاءوا خلال المرحلة الماضية.. سواء أكانوا بحكومة «هشام قنديل» أم بحكومة «عصام شرف»، ممن استمروا خلال الحكومات الثلاثة الماضية.

وكان من بين من قرر «الببلاوى» الغاء ندبهم: عادل الشوربجى مستشار رئيس الوزراء القضائى، والدكتور سيد فليفل المستشار السياسى، وعمر باسم مستشار رئيس الوزراء للمعلومات، ومحمد عادل مساعد عمر باسم، ومحمد حمدى مساعد رئيس الوزراء، ومحمد عادل من المركز الصحفى لرئاسة الوزراء.

وأوضحت مصادر بمجلس الوزراء انه لم يتبق من رجال رئيس الوزراء السابق، سوى نجلاء القهونى مستشارة رئيس الوزراء الاقتصادية، وسيد طحان رئيس هيئة المستشارين بالمجلس.. وانه من المتوقع الإطاحة بهم خلال الفترة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن رحيل هذه القيادات، جاء لأسباب مختلفة.. فقد كان رحيل كل من: عمر باسم مستشار رئيس الوزراء للمعلومات ومساعده محمد عادل، لانتهاء العقد.

وأن الأول، جاء الخميس الماضى لجمع متعلقاته والرحيل عن المجلس.. وكانت هناك لجنة مشكلة من قبل المجلس لاستلام المتعلقات الخاصة بالمكتب، وأثناء جمع متعلقاته لاحظت اللجنة وجود مستندات مكتوب عليها اعادة هيكلة وزارة الداخلية، قادمة من مركز دراسات قطرى.. وموقعة من رئيس الوزراء السابق هشام قنديل.

وكان باسم قد دخل المجلس مع أول حكومة تم تشكيلها بعد ثورة 25 يناير، التى ترأسها «د.عصام شرف»، وعين مستشارا لرئيس الوزراء للمعلومات.

وبينت المصادر انه تم تنحيته عن هذا المنصب فى حكومة الدكتور كمال الجنزورى، بعد تقديم التقارير الأمنية التى افادت بارتكابه مخالفات، ظل باسم مختفيا عن الأنظار لمدة اسبوعين.. ليعود بعد ذلك إلى المجلس، حتى صدور قرار بتنحيه عن المنصب.

حكايات رحيل قيادات رئيس الوزراء السابق، صارت حديث جميع العاملين داخل مجلس الوزراء، طوال الأسبوع، خاصة ما يتعلق منها بـ«محمد حمدى» مساعد رئيس الوزراء، الذى عاد مرة أخرى إلى مركز دعم المعلومات واتخاذ القرار.

حيث وصل إلى هذا المنصب لأنه التقى قنديل فى الصلاة اكثر من مرة.. وتبادل معه الحديث.. وبعدها بايام قليلة صدر قرار بتعيينه مساعداً لرئيس الوزراء، واختفى هو الآخر فترة معينة خلال ثورة 30 يونيو.. ليعود بعد ذلك، ويقرر الببلاوى عدم التجديد له وإعادته لمركز المعلومات.

نفس الأمر.. تكرر مع المنتدب من مركز دعم المعلومات واتخاذ القرار محمد توفيق، الذى يعمل بالمركز الصحفى.. وجاء أيضا مع بدايات «عصام شرف»، وتسبب فى كارثة وقتها حينما نشر على موقع رئاسة الوزراء سحب السفير المصرى من اسرائيل فى واقعة مقتل الجنود المصريين على الحدود.

وظل موجوداً إلى أن جاء الببلاوى، وقرر اعادته مرة أخرى إلى موقعه السابق بمركز دعم المعلومات واتخاذ القرار.

اما بالنسبة للمستشار عادل الشوربجى المستشار القضائى فتم الغاء ندبه لأنه نائب رئيس محكمة النقض.. وعين فى الحكومة الأخيرة، كمساعد أول لوزير العدل.

وأخيرا.. «سيد فليفل» مستشار رئيس الوزراء السياسى.. فهو الآخر جاء ايضا مع بدايات الدكتور عصام شرف، لكن رأى رئيس الوزراء الحالى أن وجوده فى المرحلة الحالية غير مجدٍ.. ولن يقدم اى جديد لرئاسة الوزراء.