مفاجأة : «حجازى» يهدد بالاستقالة بسبب استيلاء «المستشار الإعلامى» على اختصاصاته!

أخبار مصر

مفاجأة : «حجازى»
مفاجأة : «حجازى» يهدد بالاستقالة بسبب استيلاء «المستشار الإ

المسلمانى «يعظ» فى قصر الاتحادية


المسلمانى يبسط نفوذه على الاتحادية.. ويعين 15 موظفاً جديداً


فى تطور «مبكر» للصراع داخل «قصر الاتحادية» بين قطبى القصر «د.مصطفى حجازى» المستشار السياسى و«أحمد المسلمانى» المستشار الإعلامى.. كان أن لوح «حجازى» - بحسب مصادر مقربة من القصر- بتقديم استقالته، اعتراضا على تحرك المسلمانى لفرض نفوذه.

وكان آخر هذه التحركات، استيلاءه على تكليف من الرئيس باجراء المشاورات السياسية مع الأحزاب المختلفة والرموز السياسية التى قامت على المواءمات حول تشكيل لجنة الخمسين، والتربيطات حول بعض المواد.

وازدادت حدة الصراع بين حجازى والمسلمانى بعد تقديم الدكتور البرادعى استقالته من منصب نائب الرئيس.. وهو ما فتح الباب على مصراعيه للحرب بين الاثنين، ليفوز حجازى بملف العلاقات الخارجية خلفاً للبرادعى.

وكان قبلها قد نجح فى أن يترك بصماته على تشكيل حكومة الببلاوى، إلا أن المسلمانى استطاع أن ينتزع تكليف الرئيس بمشاورات «لجنة الخمسين»، على الرغم من أن المشاورات السياسية من صميم عمل حجازى.. وهى الضربة «الموجعة»، التى وجهها المسلمانى لحجازى لتميل كفة الصراع لصالحه.

وكان المسلمانى - منذ ترشيحه من قبل الفريق عبد الفتاح السيسى - قد استطاع أن يلعب دور «همزة الوصل» بين المؤسسة العسكرية، وبين القوى السياسية.. خلال المرحلة الانتقالية، لعدم ظهور القيادات العسكرية فى الصورة.. وهو الدور الذى يقوم به المسلمانى لإقناع الرموز السياسية بتبكير الانتخابات الرئاسية، بسبب الضغوط الدولية لتقليص المرحلة الانتقالية والاتفاق حول النظام الفردى فى الانتخابات البرلمانية.

ويتمسك المسلمانى باختصاصاته أيضا كمستشار إعلامى بجانب استيلائه على اختصاصات المستشار السياسى.. فيعقد اكثر من أربعة مؤتمرات صحفية اسبوعيا يمارس خلالها الاستعراض إعلاميا.

وعلى الرغم من تعيين السفير ايهاب بدوى، متحدثا إعلاميا باسم الرئاسة، الا انه حتى الآن لم يمارس أى دور داخل القصر، بخلاف مؤتمر صحفى «وحيد» قام خلاله بقراءة قرار تشكيل لجنة الخمسين.. ليضيع بعدها أثره داخل الاتحادية!

حتى أن رقم تليفونه غير متاح لمحررى شئون الرئاسة.. ومن توصل فيهم إلى الرقم لا يجد سوى البريد الصوتى فى انتظاره.. ربما ليس تقصيرا من الرجل، ولكن لأن المسلمانى استولى على دوره أيضا!

حتى أن البيانات الرسمية التى تصدر عن مؤسسة الرئاسة والخاصة بلقاءات الرئيس أو قراراته لابد أن تبدأ بـ«صرح السيد أحمد المسلمانى» حتى لو لم يكن فى البيان أى تصريح لابد أن يتم ذكر اسم المسلمانى فى المقدمة بداعٍ ودون داعٍ!

وإمعانا فى زيادة حجم الصلاحيات والنفود فقد قام المسلمانى بتعين أكثر من 15 شابا وفتاة اختارهم بنفسه من عدد المقربين له للعمل تحت إشرافه فيما سماه المركز الإعلامى للرئاسة الذى لم نر أو نسمع عنه ولم نشهد له أى دور ملموس رغم تشكيله منذ فترة سوى غاية وحيدة وهى تثبيت أركان المسلمانى فى القصر.

غير ما يتم تناوله عن عمل المسلمانى مستشاراً إعلاميا لمجموعة قنوات الحياة الخاصة إلى جانب عمله بقناة دريم وهو السبب الرئيسى فى تسريب الكثير من أخبار الرئاسة إلى قناة الحياة المملوكة للسيد البدوى رئيس حزب الوفد.. لتنفرد القناة بعدد من اخبار الرئاسة وقرارات الرئيس دون غيرها من وسائل الإعلام الأخرى.. وهو ما علله المسلمانى فى احد المؤتمرات الصحفية بعد التضييق عليه، بأن ظروف المرحلة الراهنة والمصلحة الوطنية تفرض التعامل مع وسائل إعلام دون غيرها.