بدأت في السودان.. هكذا استعدت "الري" لمواجهة السيول والفيضانات؟
في ضوء ما يشهده السودان من فيضانات، حاصرت عددا من الولايات، وأغرقت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وطغت على بعض المنازل، كثفت الحكومة المصرية استعداداتها لمواجهة أي سيول أو فيضانات محتملة، نتيجة ارتفاع مناسيب المياه في أعالي النيل.
وفي هذا السياق، عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا مع المهندس السيد شلبي، رئيس مصلحة الري، لاستعرض الموقف التنفيذي لمشروعات الحماية من أخطار السيول الجاري تنفيذها في مختلف المحافظات.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة الاستمرار في متابعة جاهزية جميع مخرات السيول، ومنشآت الحماية من أخطار السيول، بمختلف المحافظات.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" لمتابعيها، كيف استعدت وزارة الموارد المائية والري، للتعامع مع السيول والفيضانات المحتملة:
نفذت وزارة الموارد المائية والري عددا من المشروعات الكبرى في مجال الحماية من أخطار السيول، بهدف حماية المواطنين والمدن والقرى البدوية والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية وأمام سدود الحماية، لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، مما يساعد على توطين الأهالي نتيجة تغذية الآبار الجوفية بما يضمن استدامة مصدر المياه.
خلال السنوات الماضية، تم تنفيذ أكثر من 1000 منشأ للحماية من أخطار السيول في مختلف محافظات الجمهورية.
يجري تنفيذ عدد من مشروعات الحماية من أخطار السيول، في محافظات شمال سيناء، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، على النحو التالي:
- إنشاء سد أم البارد بمنطقة التمد بمركز نخل.
- تدعيم السدود القائمة ورفع كفاءة الخزانات الأرضية بوادى الجرافى بمركز نخل.
- إنشاء بحيرة صناعية وحاجز وأحواض تهدئة بوادي العريش لحماية مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
- إنشاء 10 خزانات أرضية بوسط سيناء.
- أعمال حماية طابا (المرحلة الثانية)، ومنطقة الطور، ووادي وردان بمدينة رأس سدر، ووادي غرندل بمدينة أبوزنيمة.
- إنشاء قناة صناعية، ومعبر أيرلندي بوادي بعبع بمدينة أبورديس، في محافظة جنوب سيناء.
- أعمال حماية وادي القويح بمدينة القصير، والأودية المؤثرة على مدينة رأس غارب، وحماية قرية الزعفرانة.
- إنشاء سد وادي أبو إسماعيل (وادي الشقوق) لحماية حي الزهور بمحافظة مطروح.
تنفيذ عدد من مشروعات الحماية بالوجه القبلي، على النحو التالي:
تنفيذ عدد من مشروعات الحماية بالوجه القبلي، على النحو التالي:
- إنشاء بحيرات صناعية وحواجز ترابية وأحواض تهدئة بمخر سيل أطفيح، ومخر سيل الديسمي بمحافظة الجيزة، ومخر وادي سنور بمحافظة بني سويف، ووادي عبادي (3ب، 3ج، 3د) بمحافظة أسوان.
- أعمال حماية قرى زاوية الجدامى بمحافظة المنيا، وقرى (الشغب - المعلة - نجع الدبابية - نجع خور القضا - نجع المساعيد) بمحافظة الأقصر، ونجع البطحة بمحافظة قنا.
- الانتهاء من أعمال الحماية من أخطار السيول بوادى العمراني الغربي (أ)، ووادي العمراني البحري بمحافظه أسيوط، ووادي عبادي (3أ) بمحافظة أسوان.
استعدادات "الري" للتعامل مع الفيضانات المحتملة
وفي مطلع شهر أغسطس الحالي، ترأس الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، الاجتماع الدوري للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، وذلك فى إطار المتابعة المستمرة للموقف المائي وسبل تحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية، ولمناقشة سيناريوهات التعامل مع الفيضان، وتلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي ولجميع المنتفعين.
وخلال الاجتماع، استعرض عبد العاطي الإجراءات التي تقوم بها الوزارة للاستفادة من الموارد المائية بالشكل الأمثل، وسيناريوهات التعامل مع الفيضان، مع بدء العام المائي 2021 - 2022، بالتزامن مع تلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي ولجميع المنتفعين.
وأكد عبد العاطي أنه يتم متابعة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، مشيرا إلى تزايد معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وتزايد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، وأنه يتم إطلاق كميات مياه إضافية لغسيل مجري النهر، وتحسين نوعية المياه خلال شهري أغسطس وسبتمبر.
ووجه عبد العاطي بضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد دائم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر، ومتابعة الموقف المائي، والتعامل بديناميكية مع جميع السيناريوهات.
استعدادات "الري" للتعامل مع الفيضانات المحتملة
وفي مطلع شهر أغسطس الحالي، ترأس الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، الاجتماع الدوري للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، وذلك فى إطار المتابعة المستمرة للموقف المائي وسبل تحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية، ولمناقشة سيناريوهات التعامل مع الفيضان، وتلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي ولجميع المنتفعين.
وخلال الاجتماع، استعرض عبد العاطي الإجراءات التي تقوم بها الوزارة للاستفادة من الموارد المائية بالشكل الأمثل، وسيناريوهات التعامل مع الفيضان، مع بدء العام المائي 2021 - 2022، بالتزامن مع تلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي ولجميع المنتفعين.
وأكد عبد العاطي أنه يتم متابعة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، مشيرا إلى تزايد معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وتزايد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، وأنه يتم إطلاق كميات مياه إضافية لغسيل مجري النهر، وتحسين نوعية المياه خلال شهري أغسطس وسبتمبر.
ووجه عبد العاطي بضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد دائم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر، ومتابعة الموقف المائي، والتعامل بديناميكية مع جميع السيناريوهات.