برلماني: قضية الوعي مسؤولية الجميع.. ولابد من إعادة تأهيل عقول الشباب
أكد النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن قضية الوعي تمثل أحد القضايا المهمة التي توليها الدولة أهمية كبيرة خلال الفترة الاخيرة بهدف مواجهة الفكر بالفكر.
وقال عمار، إن هناك تحديات تواجه الدولة في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة التي تعمل عليها القيادة السياسية، عبر دعم قدرة الموازنة العامة للدولة في مواجهة متطلبات التنمية والنهوض بحياة المواطنين، وهو ما يتطلب وعيًا جماهيريًا بما تقوم به الدولة في مجالات التنمية في ظل موارد محدودة ومتطلبات كبيرة.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كشف خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج، أهمية قضية الوعي باعتبارها قضية أمن قومي تمس المواطن والدولة سواء بتجديد الخطاب الديني، أو بالتوعية الحقيقية تجاه القضايا المجتمعية، أو باطلاق الأعمال الفنية الهادفة التي ترمي إلى بناء وعي المصريين، بهدف تصحيح المسار لبعض الأفكار التي قد تكون خاطئة.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كشف خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج، أهمية قضية الوعي باعتبارها قضية أمن قومي تمس المواطن والدولة سواء بتجديد الخطاب الديني، أو بالتوعية الحقيقية تجاه القضايا المجتمعية، أو باطلاق الأعمال الفنية الهادفة التي ترمي إلى بناء وعي المصريين، بهدف تصحيح المسار لبعض الأفكار التي قد تكون خاطئة.
وأشار إلى أن إهمال المؤسسات المسئولة عن صناعة الوعي ترك المجال مفتوحًا أمام الجهات ووسائل الإعلام التي تستهدف سواء بشكل مقصود أو عفوي تزييف وعي المواطن المصري، الأمر الذي خلق حالات من عدم الانتماء والفكر المتطرف في العديد من الأمور والقضايا.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن من القضايا المهمة في بناء وصناعة الوعي القضية السكانية، حيث أن الزيادة السكانية في مصر تبلغ نسبتها 1.8%، أي مليونًا و800 ألف، وهذه الزيادة تمثل إجمالي العدد الفعلي للسكان في بعض الدول على أرض الواقع، وهى تقتضى من الناحية التعليمية زيادة نحو 2000 مدرسة، و40 ألف معلم، و900 ألف وحدة سكنية، وغير ذلك من المرافق، وما يلزم لقيام كيان دولة بالكامل والزيادة السكانية في مصر معناها إنشاء دولة كاملة بمرافقها وجميع متطلباتها.
وأشار إلى أن وعي المواطن بالتحديات التي تواجه مصر في سعيها للاستقرار والتنمية هو صمام الأمان لمشاركته الفعال لمواجهة هذه التحديات، وحائط الصد الرئيسي أمام أي محاولات معادية من دول ومؤسسات ومنصات إعلامية تسعى لهز وضرب الاستقرار في الوطن، موضحًا أن قضية الوعي مسئولية مجتمعية مشتركة وليس لمؤسسات الدولة فقط إلا أن الإعلام يضطلع بالدور الأكبر في هذه القضية لأنه يتملك من الأدوات والوسائل التي تؤهله في رفع الوعي لدى المواطنين وتبصيرهم بأبعادها الهدامة.
وقال إنه في السنوات الماضية كانت الأسرة تهتم بالقراءة واقتناء الكتب وكان هناك حرص على قراءة الصحف اليومية، أما الآن فكل العقول متاحة، وأصبح من السهل أن يوضع فيها أي أفكار، مشددًا على ضرورة إعادة تأهيل عقول الشباب في الوقت الراهن وبناء الوعي المجتمعي إلى جانب إعادة الدور للأسرة المصرية في التربية وتثقيف أبنائها وهو ما يعود بالنفع لكل المجتمع.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن من القضايا المهمة في بناء وصناعة الوعي القضية السكانية، حيث أن الزيادة السكانية في مصر تبلغ نسبتها 1.8%، أي مليونًا و800 ألف، وهذه الزيادة تمثل إجمالي العدد الفعلي للسكان في بعض الدول على أرض الواقع، وهى تقتضى من الناحية التعليمية زيادة نحو 2000 مدرسة، و40 ألف معلم، و900 ألف وحدة سكنية، وغير ذلك من المرافق، وما يلزم لقيام كيان دولة بالكامل والزيادة السكانية في مصر معناها إنشاء دولة كاملة بمرافقها وجميع متطلباتها.
وأشار إلى أن وعي المواطن بالتحديات التي تواجه مصر في سعيها للاستقرار والتنمية هو صمام الأمان لمشاركته الفعال لمواجهة هذه التحديات، وحائط الصد الرئيسي أمام أي محاولات معادية من دول ومؤسسات ومنصات إعلامية تسعى لهز وضرب الاستقرار في الوطن، موضحًا أن قضية الوعي مسئولية مجتمعية مشتركة وليس لمؤسسات الدولة فقط إلا أن الإعلام يضطلع بالدور الأكبر في هذه القضية لأنه يتملك من الأدوات والوسائل التي تؤهله في رفع الوعي لدى المواطنين وتبصيرهم بأبعادها الهدامة.
وقال إنه في السنوات الماضية كانت الأسرة تهتم بالقراءة واقتناء الكتب وكان هناك حرص على قراءة الصحف اليومية، أما الآن فكل العقول متاحة، وأصبح من السهل أن يوضع فيها أي أفكار، مشددًا على ضرورة إعادة تأهيل عقول الشباب في الوقت الراهن وبناء الوعي المجتمعي إلى جانب إعادة الدور للأسرة المصرية في التربية وتثقيف أبنائها وهو ما يعود بالنفع لكل المجتمع.