رئيس الأسقفية يكرم المشاركين بمشروع "معًا من أجل مصر" بالسويس
كرم دكتور سامى فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، ٣٠ من الشباب المشارك فى مشروع "معًا من أجل تنمية مصر" بمبادرة التدريب المسرحى حيث قدم الشباب نتاج ورشة الكتابة عرض تحت عنوان "البعثة السرية".
ووجه المطران سامى فوزى كلمته للشباب قائلا: "عرض رائع ورسالة واضحة وقوية للشباب عن أهمية التعاون والتكاتف حتى ننمو بمجتمعاتنا ونقدر على تخطى كل الصعوبات ونفعل ما نتمناه سويا لوطننا".
وأضاف المطران: "سعيد بوجودي وسط الشباب المتحمس لخلق الإيجابيات في مجتمعه وتقديم صورة المحبة الحقيقية".
وهنأ رامز بخيت مدير المشروع للشباب قائلا: "مجتمع شباب السويس هو جزء مهم من حوالى ٤٠٠ من الشباب المشاركين في المشروع على مستوى الجمهورية"، مضيفا: "هدف المبادرة هو قبول الآخر فالله خلقنا مختلفين ونكمل بعض لذلك اختار الشباب المسرح حتى يعبروا عن رؤيتهم للمجتمع المترابط الذين يريدوا أن يعيشوا فيه".
من جانبه، قال القس عادل توما راعى الكنيسة الأسقفية بالسويس: "فكرتنا أن نكون دائمًا معًا وقدرتنا على صنع كل الأشياء الإيجابية لمجتمعنا السويس من خلال شبابنا حيث يوجد لديهم طاقات وإمكانات ومواهب استطاعوا من خلالها أن يعبروا عن أنفسهم".
فيما عبر إسطفانوس يوسف منسق مجتمع السويس عن سعادته بختام المبادرة بصورة إيجابية ومشاركة فعالة من الشباب قائلا: "كان لدينا حلم لتغيير مجتمعنا كموجة من التأثير الإيجابى من خلال الفن وعلى مدار أربعة شهور اشتركنا سويًا مسلمين وأقباط حيث أتاح المشروع للشباب أن يندمجوا سويًا كعائلة واحدة".
"البعثة السرية" هو نتاج ورشة الكتابة حيث تدور القصة حول مجموعة سرية هدفها بناء مستعمرة علي القمر تتعرض مركبتهم الفضائية لحادث أثناء الهبوط علي القمر فتتعطل كل أجهزة الأكسچين وتدور الأحداث الأساسية حول كيفية التعاون وإيجاد مخرج من تلك الأزمة.
حضر الاحتفال دكتور سامى فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية والعميد (رتبة كنسية) هاني شنودة عميد منطقة القناة والقس عادل توما راعي الكنيسة الأسقفية بالسويس ورامز بخيت المنسق المسئول عن المشروع.
يقام المشروع تحت رعاية إقليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى ومؤسسة مصر الخير، ويهدف المشروع إلى إقامة علاقات وصداقات قوية وحقيقية بين الشباب، وتنمية قدراتهم ورفع الوعى الثقافى والحضارى لديهم، بالإضافة إلى اشتراك المتدربين معا فى تنفيذ مبادرات عملية تعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية، بهدف الوصول إلى درجة من التكامل وجودة العمل عن طريق التواصل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى ذات الاتجاه الذى ترتبط به مبادرتهم.