نقص الأكسجين وإنعدام اللقاحات.. تحذيرات من تفاقم أوضاع كورونا في أفغانستان
نقص الأكسجين وإنعدام اللقاحات.. تحذيرات أممية من تفاقم أوضاع كورونا في أفغانستان
بعد سقوط الحكومة في أفغانستان، وتولي حركة الطالبان السلطة، وتوقف جميع المصالح الحكومية والخدمات الطبية نتيجة الوضع الراهن، أعربت منظمة الصحة العالمية أن أفغانستان مقبلة علي كارثة وارتفاع غير مسبوق في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وأوضحت المنظمة، أن مراكزها في أفغانستان لم تستطع استلام أكثر من 500 طن من الإمدادات الطبية، منها معدات جراحية ومستلزمات خاصة بعلاج سوء التغذية الحاد، بسب الأحداث الأحداث الجارية وتوقف حركة الطيران بمطار كابل.
أفغانستان مقبلة علي كارثة
وأعربت المنظمة عن قلقها، من أن تؤدي الاضطرابات الحالية في أفغانستان إلى ارتفاع انتشار كبير في أعداد إصابات كوفيد-19، وحتما سيذهب ضحية لهذا الأمر العديد من الأرواح نتيجة أنتشار فيروس كورونا، وعدم وجود اللقاحات المضادة.
واليوم الثلاثاء، قال مسؤول إقليمي كبير، إن منظمة مراكز الصحة العالمية، لديها إمدادات طبية تكفي لأسبوع واحد فقط، وذلك بعد توقف تسليم المعدات الطبية من الخارج بسبب القيود المفروضة علي البلاد، لا سيما مع تراجع الفحوص للكشف عن الفيروس بنسبة 77 بالمئة الأسبوع الماضي، ومازال 95 بالمئة من المرافق الصحية تعمل ولكن بعض اطقم العاملين من الاناث لم يعدن لأعمالهم بسبب الخوف والقيود المفروضة من جماعة حركة طالبان.
أزمة نقص الأكسجين
وعانت أفغانستان في يونيو الماضي من تفاقم أزمة نقص الأكسجين، وسط ارتفاع إصابات كورونا، وهو ما دفع السلطات الأفغانية في محاولات التغلب على هذه الأزمة لكن لم تستطع أن توفر الأكسجين بكميات احتياطية كافية.
أفغانستان مقبلة علي كارثة
وأعربت المنظمة عن قلقها، من أن تؤدي الاضطرابات الحالية في أفغانستان إلى ارتفاع انتشار كبير في أعداد إصابات كوفيد-19، وحتما سيذهب ضحية لهذا الأمر العديد من الأرواح نتيجة أنتشار فيروس كورونا، وعدم وجود اللقاحات المضادة.
واليوم الثلاثاء، قال مسؤول إقليمي كبير، إن منظمة مراكز الصحة العالمية، لديها إمدادات طبية تكفي لأسبوع واحد فقط، وذلك بعد توقف تسليم المعدات الطبية من الخارج بسبب القيود المفروضة علي البلاد، لا سيما مع تراجع الفحوص للكشف عن الفيروس بنسبة 77 بالمئة الأسبوع الماضي، ومازال 95 بالمئة من المرافق الصحية تعمل ولكن بعض اطقم العاملين من الاناث لم يعدن لأعمالهم بسبب الخوف والقيود المفروضة من جماعة حركة طالبان.
أزمة نقص الأكسجين
وعانت أفغانستان في يونيو الماضي من تفاقم أزمة نقص الأكسجين، وسط ارتفاع إصابات كورونا، وهو ما دفع السلطات الأفغانية في محاولات التغلب على هذه الأزمة لكن لم تستطع أن توفر الأكسجين بكميات احتياطية كافية.
وفي الوقت الحالي أصبح قرابة الـ30 مصنعًا لإنتاج الأكسجين في أفغانستان غير قادرين على الوفاء بالاحتياجات الوطنية في ظل ارتفاع الإصابات المتواصل.
وفي يونيو الماض، تسلمت أفغانستان من إيران 5 آلاف أسطوانة أكسجين للقضاء علي الأزمة، لكن لم تسطع أن تسد الاحتياجات، بعدما ارتفع المعدل اليومي للإصابات من 1،500 حالة يومية في نهاية مايو إلى 2،300 حالة يوميًا في شهر يونيو.
وفي يونيو الماض، تسلمت أفغانستان من إيران 5 آلاف أسطوانة أكسجين للقضاء علي الأزمة، لكن لم تسطع أن تسد الاحتياجات، بعدما ارتفع المعدل اليومي للإصابات من 1،500 حالة يومية في نهاية مايو إلى 2،300 حالة يوميًا في شهر يونيو.
أفغانستان ووضعها الحالي مع فيروس كورونا
وفي الأيام الجارية، تشهد أفغانستان ارتفاع تدريجي في عدد الإصابات، وسجلت اليوم الثلاثاء 62 إصابة مع 6 حالة وفيات، ولكن بعد ما أنذرت منظمة الصحة العالمية بأن الوضع سيختلف في الأيام القادمة.
وفي الأيام الجارية، تشهد أفغانستان ارتفاع تدريجي في عدد الإصابات، وسجلت اليوم الثلاثاء 62 إصابة مع 6 حالة وفيات، ولكن بعد ما أنذرت منظمة الصحة العالمية بأن الوضع سيختلف في الأيام القادمة.