وجه الرئيس ونفذ الجيش.. مصر تنجح في إجلاء رعاياها من أفغانستان
في خطوة تظهر مدى حرص الدولة المصرية على أبنائها، ورعايتهم في الداخل والخارج، وتقديم يد العون لهم وقت المحن والأزمات، نجحت مصر في إجلاء رعاياها في أفغانستان، وإعادتهم إلى أرض الوطن، بعد الأحداث الأخيرة، التي شهدتها الأراضي الأفغانية، من سيطرة حركة طالبان على الدولة هناك.
توجيهات رئاسية
البداية كانت بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإجلاء جميع المصريين المتواجدين في أفغانستان، وإعادتهم إلى أرض الوطن.
القوات المسلحة تجلي الرعايا المصريين
وتنفيذا لتوجيات الرئيس، قامت القوات المسلحة، بإرسال طائرة نقل عسكرية، هبطت مساء أمس الاثنين، في القاهرة، وعلى متنها الجالية المصرية المتواجدة في أفغانستان، بعد إجلائم جميعا بأمان وإعادتهم إلى أرض الوطن.
وخلال عمليات الإجلاء، حرصت القوات المسلحة على رفع درجة الاستعداد، من ناحية التأمين الطبي والإداري، وذلك لاستقبال أفراد الجالية المصرية المستهدف نقلهم إلى الأراضي المصرية.
43 مصريا عادوا إلى الوطن
وضمت البعثة المصرية التي تم إجلاؤها، 43 مصريًا، كانوا متواجدين بالأراضي الأفغانية، سواءً من البعثة الدبلوماسية، ومسؤولي السفارة المصرية في كابول، أو البعثة الأزهرية، من مشايخ الأزهر، الذين تم ابتعاثهم للعمل ونشر الدعوة الوسطية السمحة في الأراضي الأفغانية.
استقبال حافل
ولدى وصول الجالية المصرية إلى القاهرة، كان في استقبالهم عدد من قيادات القوات المسلحة، والمسؤولين، الذين حرصوا على الاطمئنان على الوافدين المصريين، وطمأنتهم بأن مصر لا تنسى أبناءها، وأنها دائما ما تمد يد العون إليهم في مختلف المحن والأزمات.
وفي الوقت الذي هبط فيه المصريون من على متن الطائرة التي عادت بهم إلى أرض الوطن، حاملين أعلام مصر، تعبيرا منهم وعرفانا بجهود القيادة السياسية والقوات المسلحة في إعادتهم إلى وطنهم، استقبلتهم قيادات القوات المسلحة والمسؤولين بباقات الزهور، ابتهاجا بعودتهم سالمين إلى القاهرة.
تأمين طبي
ومن بين المشاهد الملفتة في عملية إجلاء الرعايا المصريين من أفغانستان، تواجد سيارات الإسعاف أمام الطائرة التي نقلتهم إلى مصر، وذلك للاطمئنان على صحتهم، والتعامل مع أي حالة مرضية تحتاج إلى التدخل الطبي.
البداية كانت بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإجلاء جميع المصريين المتواجدين في أفغانستان، وإعادتهم إلى أرض الوطن.
القوات المسلحة تجلي الرعايا المصريين
وتنفيذا لتوجيات الرئيس، قامت القوات المسلحة، بإرسال طائرة نقل عسكرية، هبطت مساء أمس الاثنين، في القاهرة، وعلى متنها الجالية المصرية المتواجدة في أفغانستان، بعد إجلائم جميعا بأمان وإعادتهم إلى أرض الوطن.
وخلال عمليات الإجلاء، حرصت القوات المسلحة على رفع درجة الاستعداد، من ناحية التأمين الطبي والإداري، وذلك لاستقبال أفراد الجالية المصرية المستهدف نقلهم إلى الأراضي المصرية.
43 مصريا عادوا إلى الوطن
وضمت البعثة المصرية التي تم إجلاؤها، 43 مصريًا، كانوا متواجدين بالأراضي الأفغانية، سواءً من البعثة الدبلوماسية، ومسؤولي السفارة المصرية في كابول، أو البعثة الأزهرية، من مشايخ الأزهر، الذين تم ابتعاثهم للعمل ونشر الدعوة الوسطية السمحة في الأراضي الأفغانية.
استقبال حافل
ولدى وصول الجالية المصرية إلى القاهرة، كان في استقبالهم عدد من قيادات القوات المسلحة، والمسؤولين، الذين حرصوا على الاطمئنان على الوافدين المصريين، وطمأنتهم بأن مصر لا تنسى أبناءها، وأنها دائما ما تمد يد العون إليهم في مختلف المحن والأزمات.
وفي الوقت الذي هبط فيه المصريون من على متن الطائرة التي عادت بهم إلى أرض الوطن، حاملين أعلام مصر، تعبيرا منهم وعرفانا بجهود القيادة السياسية والقوات المسلحة في إعادتهم إلى وطنهم، استقبلتهم قيادات القوات المسلحة والمسؤولين بباقات الزهور، ابتهاجا بعودتهم سالمين إلى القاهرة.
تأمين طبي
ومن بين المشاهد الملفتة في عملية إجلاء الرعايا المصريين من أفغانستان، تواجد سيارات الإسعاف أمام الطائرة التي نقلتهم إلى مصر، وذلك للاطمئنان على صحتهم، والتعامل مع أي حالة مرضية تحتاج إلى التدخل الطبي.