كيف ينجح الكاظمي من الخروج بالعراق من عباءة إيران؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد نجاح رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في عودة العلاقات بين العراق والدول العربية من جديد، ما يقرب عودة العراق إلي الحضن العربي.

يحاول دائما الكاظمي البعد عن العباءة الإيرانية التي تحاول السيطرة علي مقدرات العراق وأخذ خيراته، ولكن هذه المحاولات هي فردية ترد عليها إيران من خلال المليشيات التابعة لها في العراق، هو زيادة التفجيرات والأعمال التخريبية حتي يظهرون فشل الحكومة.

وقال الكاتب العراقي علي البيدر، الخبير في الشؤون السياسية، أن السيد مصطفى الكاظمي يحاول الخروج من تحت عباءة إيران ولكن لا يقدر علي ذلك منفردًا.

وأضاف الكاتب العراقي علي البيدر في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن العراق يحتاج إلي خلق بيئة ومناخ من أجل زيادة الوعي السياسي والعمل من اجل العراق ليس من أجل مصلحة شخصية ثم التفكير في مصلحة العراق في المقام الأول.

واستكمال علي البيدر، الحديث قائلًا:" أن علي النخبة الحقيقة التي تسعي لعودة العراق إلي مجدها هو أن تعريف العالم ماذا يريد إيران من العراق، فإذا كل هذا الأمر يريد جهود كبيرة وعمل كثير من أجل العراق.
كيف عادة الكاظمي إلي الحضن العربي؟

أشار البيدر، أن يتابع عمل الكاظمي خصوصًا في الشؤون الخارجية، سوف يجد أنه يحاول التهرب من الوجود تحت عباءة إيران بشكل انسيابي ويتجه نحو المحيط العربي، وخصوصًا دول الخليج، ومنها الجارة الكويت، التي تعد ثالث دولة خليجية التي ذهب إليها الكاظمي بعد زيارة السعودية والإمارات.

وأكد الخبير في الشؤون السياسية، أن الكاظمي سعي إلي عودة العلاقات مرة ثانية بشكل قوي مع الكويت التي تعتبر من أفضل الدول التي شكلت علاقتها بعد عام 2003 بناء حسن الجوار والاحترام المتبادل وتنظيم المصالح المشتركة.