ضابط أمن وطني بقضية داعش الزاوية: لا يمكن ضبط متهم دون إذن من النيابة

حوادث

بوابة الفجر

تواصل الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 5 متهمين بينهم سيدة في القضية رقم 345 لسنة 2021 جنايات الزاوية الحمراء، والمعروفة إعلاميًا بـ "داعش الزاوية الحمراء".

وعقب حلف الشاهد اليمين سألته المحكمة عن إختصاصه الوظيفي، فأجاب الشاهد "أنه ضابط شرطة بقطاع الأمن الوطني"، وشارك في ضبط أحد المتهمين في القضية الماثلة وهو المتهم يحيي كمال.

وسألته المحكمة متى قمت بضبط المتهم يحيي كمال، وأجاب الشاهد "على ما أتذكر أنه كان في أعقاب التعدى على كنيسة العذراء بمسطرد، حيث صدر إذن من النيابة حينها بضبط وإحضار المتهم وقمت بتنفيذه".

وهل شاركك آخرون في ضبط المتهم يحيي كمال، وأجاب الشاهد "كان معايا قوات لتأمين المأمورية"، وسألته المحكمة عن السند القانوني في ضبط المتهم وأجاب "إذن من النيابة بضبطه وإحضاره".

هل كان معك صورة من إذن النيابة حال قيامك بضبط المتهم، وأجاب الشاهد "أكيد حضرتك لأن أساسيات العمل أنه حينما نقوم بضبط شخص نقوم بتنفيذ أذن النيابة وقبل تحرك المأمورية لابد أن يكون معنا صورة من الإذن".

تعقد الجلسة برئاسة المستسار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين طارق محمود وطارق صلاح وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.

وجاء في أمر الإحالة تولى المتهم الأول قيادة في جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن أسس خلية تولى قيادتها بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

أيضا ضم أمر الإحالة أن المتهم روج بطريق مباشر لارتكاب جريمة إرهابية، بأن روج للانضمام إلى الجماعة الإرهابية ولأفكارها الداعية لاستخدام العنف وكان ذلك بالقول وبتداول مقاطع مرئية صادرة عن تلك الجماعة عبر شبكة المعلومات الدولية، على النحو المبين بالتحقيقات.