منظمة الصحة العالمية: لا يمكننا نقل الإمدادات الطبية إلى أفغانستان

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن 500 طن من الإمدادات الطبية بما في ذلك المعدات الجراحية وعلاجات الالتهاب الرئوي للأطفال المقرر تسليمها إلى أفغانستان هذا الأسبوع عالقة بسبب قيود مطار كابول.

وقالت المتحدثة إيناس حمام في بيان عبر البريد الإلكتروني لرويترز "كانوا جاهزين ويخططون لتسليمهم إلى أفغانستان للوصول هذا الأسبوع. لكن الآن بعد أن أغلق المطار أمام الرحلات التجارية، لم يعد بإمكاننا إدخالهم".

وقالت إن منظمة الصحة العالمية كانت تدعو الطائرات الفارغة إلى تحويل مسارها إلى مركز التخزين في دبي، الإمارات العربية المتحدة، لجمع الإمدادات في طريقها لنقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من البلاد.

وعلي صعيد آخر، قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اليوم الاثنين، خلال زيارة لسنغافورة إن الولايات المتحدة تركز على جهود الإجلاء الجارية في أفغانستان وإنه سيكون هناك متسع من الوقت لتحليل سياق انسحاب القوات.

التقت هاريس برئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج والرئيسة حليمة يعقوب خلال رحلة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء في المنطقة كجزء من جهود واشنطن لمواجهة النفوذ الاقتصادي والأمني المتنامي للصين. وصرحت هاريس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء سنغافورة "سيكون هناك متسع من الوقت لتحليل ما حدث في سياق الانسحاب من أفغانستان".

وأضافت: "لكننا في الوقت الحالي نركز بشكل فردي على إجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان الذين عملوا معنا والأفغان المعرضين للخطر، بما في ذلك النساء والأطفال، وهذا هو تركيزنا الوحيد في هذا الوقت".

فقد واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات في الداخل والخارج بسبب طريقة تعامله مع انسحاب القوات الأمريكية والإجلاء الفوضوي بعد استيلاء طالبان على السلطة. وقال لي "نأمل ألا تصبح أفغانستان بؤرة للإرهاب مرة أخرى"، مضيفا أن سنغافورة عرضت طائرات نقل للمساعدة في عمليات الإجلاء.

سيكون جزء من مهمة هاريس خلال الرحلة إقناع القادة في سنغافورة وفيتنام بأن التزام واشنطن بجنوب شرق آسيا ثابت ولا يوازي أفغانستان. وقالت هاريس "اليوم، نحن في سنغافورة للتأكيد وإعادة التأكيد على علاقتنا الدائمة مع هذا البلد وفي هذه المنطقة، ولتعزيز الرؤية المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".