بعد تحريمه من الإفتاء.. ماذا تعرف عن زواج البارت تايم؟
حذرت دار الإفتاء من الترويج لأفكار الزواج الخاطئة وأكدت أن ما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج مثل "البارت تايم" واشتراطهم فيه التأقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك يؤدى إلى بطلان صحة هذا العقد.
وتابعت دار الإفتاء في بيان صحفي أن الزواج الشرعى هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معينٍ، وإلَّا كان زواجًا مُحرَّمًا ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية.
وأضافت أنه لا ينبغى الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات فى عقد الزواج التى ازدادت فى الآونة الأخيرة، والتى يَكْمُن فى طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة فى المجتمع، ويؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التى حرص عليه ديننا الحنيف وراعته قوانين الدولة.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات زواج "البارت تايم" الذي طرح على الساحة مؤخرا وحذرت منه دار الإفتاء:
- زواج البارت تايم فكرته مبينة على أن يتزوج الرجل زوجة ثانية، شرط أن المبيت يكون في حوالي يوم واحد في الأسبوع.
- تعود الفكرة لأحد المحامين وهو الدكتور أحمد مهران المحامي والمتخصص في قضايا الأسرة.
- هدف المبادرة تزويج المطلقات الذي يبلغ عددهم 2.6 مليون في مصر من رجال متزوجين ميسوري الحال ماديًا ونفسيًا وصحيًا.
- تتلخص فكرة "زواج البارت تايم"، التي أطلقها المحامي المصري أحمد مهران، حول الدعوة إلى حصول المرأة على "زوج سلف"، وأن يتزوج الرجل من صديقة زوجته المطلقة، وأن تبيت معه في منزله يوم واحد أسبوعيا، وذلك من أجل القضاء على الطلاق، خاصة مع ارتفاع سن الزواج، بحسب رأيه.
- أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، أحمد كريمة، صرح في مقابلة مع برنامج "حوار الخميس" إنه لا يستطيع تحريم زواج "البارت تايم" أو يجرمه لأنه يستوفي عقد الزواج والشروط الأركان، وأكد أنه ليس زواج متعة لأنه غير محدد المدة، وسيكون مباحا طالما ارتضت المرأة أن تكون زوجة ثانية وارتضت ألا يوفر الزوج لها سكنا أو لا يبات لديها".