تعرف على أبرز محاولات اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد وأسبابها
كان قد شكك مقربون من الرئيس التونسي قيس سعيد، في نتائج التحقيق المعلنة حول محاولات استهداف الرئيس المتكررة والمخاطر التي هددت سلامته الجسدية في حوادث مختلفة، تعلقت بمحاولات تسميم أعلنت عنها رئاسة الجمهورية، وتهديدات بالتصفية والاغتيال عبر عنها الرئيس نفسه في أكثر من تصريح.
لذا نبرز لكم أهم محاولات الاغتيال والقرارات التي أصدرها الرئيس التونسي التي أدت إلي إثارة القلق، وهي إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشى، وتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، ورئيس الجمهورية هو المسؤول عن تعيين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيس الوزراء الجديد، وتم تكليف الجيش بفتح وابل من الرصاص على من يطلق رصاصة واحدة على الشعب، على أن يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.
فبعد هذه القرارات كان هناك العديد من محاولات الاغتيال للرئيس التونسي، منها:
المحاولة الأولى
وكانت أعلنت وزيرة العدل بالنيابة والناطقة الرسمية باسم الحكومة، حسناء بن سليمان في جلسة أمام البرلمان أن نتائج التحقيقات حول حادثة "الظرف المسموم" الذي تم توجيهه لرئيس الجمهورية، فيما جاءت نتائج الاختبارات الفنية المجراة على الظرف المسموم "سلبية"، ولا تزال القراءات بشأن هذا الملف متواصلة.
المحاولة الثانية
"دس مادة مشبوهة" بعجين الخبز الموجه للقصر الرئاسي، إلى جانب ما ورد من تصريحات في منتصف يونيو الماضي بشأن محاولة اغتياله.
وأوضحت وزيرة العدل أن التحقيقات في الواقعة المتعلقة بشبهة دس مادة مشبوهة بعجين الخبز قد انتهت، وتقرر حفظها لعدم كفاية الأدلة، ولم تؤكد فرضية استهداف الرئيس في أي من الحوادث المذكورة"، بعد متابعة من النيابة العمومية والجهات القضائية.
وفيما يتعلق بقضية محاولة اغتيال الرئيس، قالت إنها "أذنت إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس، بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة، والقيام بالتتبعات المستوجبة على ضوء ما تثبته التحريات"، داعية إلى احترام سرية التحقيقات.
المحاولة الثالثة
كما نشرت صحيفة الشروق التونسية نبأ قالت فيه إن الرئيس التونسي قيس سعيد تعرض لمحاولة إغتيال، باءت بالفشل، واستطاعت الجهات الأمنية التعامل مع الأمر.
وقالت الصحيفة إن قوات الأمن استطاعت القبض على أحد الذئاب المنفردة في مدينة ساحلية كان ضمن من خطط لمحاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد
دفن حقائق الاغتيال
وذكر أحد النشطاءأن قيس سعيد "يتعرض لمحاولات اغتيال جدية، وهو مستهدف بالفعل"، مضيفا أنه "بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة يمتلك ما يكفي من الأجهزة سواء كانت المخابرات العسكرية أو الاستعلامات، حتى يكون حديثه عن محاولات تصفيته مبني على حجج ومعطيات دقيقة، وأن الرئيس قيس ليس مهددا بالتصفية الجسدية فقط، بل مستهدف رمزيا ومعنويا من طرف مسؤولين في الدولة وأحزاب وكتل نيابية في البرلمان، تكيل التهم للرئيس وتعمل على تشويه صورته".
كما هاجم الرئيس التونسى قيس سعيد، جميع التيارات التى تسمى بـ"الإسلامية" وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنهم يخالفون القرآن الكريم، قائلا: "كان إبراهيم عليه السلام مسلما وليس إسلاميا" كما استشهد بقول الله تعالى: "هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ".
وانتقاد الرئيس التونسى قيس سعيد لجماعة الإخوان الإرهابية جاء خلال توجيه التهنئة للشعب التونسى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وأثناء وجوده بمسجد الزيتونة، قائلا: "أتوجه بالتهانى للمسلمين وليس للإسلاميين بمناسبة شهر رمضان"، وفسرت صحيفة الحصاد التونسية مقولة الرئيس التونسى بأنه هجوم على جماعة الإخوان بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وكان هذا من أكبر الأسباب التي أدت إلى الهجوم على الرئيس التونسي، ومحاولة اغتياله أكثر من مرة.